سلطت صحيفة (جارديان) البريطانية الضوء على الاحتفالات التي ملئت غزة احتفالا بفوز "محمد عساف" في البرنامج الغنائي "اراب آيدول"، ورأت أن "عساف" أصبح رمزا للأمل والوحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ورسالة للعالم على السلام في فلسطين. ونقلت الصحيفة أجواء الاحتفالات في فلسطين عندما أعلن "عساف"، 23 عاما، الفائز في المسابقة، واندلعت الألعاب النارية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعالت الهتافات والرقص ودموع الفرح. وتدفق مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الشوارع لتحية البطل الجديد وبدأو بتهنئة بعضهم البعض على مكانة فلسطين الجديد في الحياة الثقافية. واغلقت الطرق في مدينة غزةورام الله حتى الساعات الأولى من صباح يوم الأحد بالسيارات وتعالت أسواق أبواق المزامير والمشاة الذين كانوا يلوحون بالاعلام والأوشحة. وقال "وليد خارفويه"، 21 عاما، في رام الله: "عساف كان يمثل كلمة صغيرة ولكن الآن يحمل الكثير من المعانى بالنسبة لنا كفلسطينيين، وهذا رسالة للعالم، على الرغم من الاحتلال والعنف والدموع، على أننا نملك رمز جديد للسلام وأن الموسيقى هي وسيلة لنظهر للعالم أننا أقوياء."