أكد المستشار حاتم بجاتو، وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، أن الدعوة لانتخابات مجلس النواب خلال 60 يوما يحمل أبعادا سياسة ودستورية. رفض بجاتو خلال لقائه بالمحررين البرلمانيين التعليق على حكم محكمة الإسماعيلية فى قضية هروب قيادات إخوانية من سجن وادى النطرون إبان ثورة 25 يناير، مؤكدا أنه لايستطيع أحد التعليق على أحكام القضاء لأنه عنوان الحقيقة. وعن طعن الفريق أحمد شفيق فى انتخابات الرئاسة، قال بجاتو: إن لجنة الانتخابات الرئاسية قائمة للنظر فى أى قرار أصدرته فيما يتعلق بالانتخابات السابقة ومن حقها النظر فى أى شكوى تقدم إليها ولا تعليق على أعمالها معتبرا إياها لجنة قضائية من حقها النظر فيما يقدم إليها ولا أحد يستطيع أن يعلق على قرارتها لأنها شكلت من أهم وأكبر قضاة فى مصر. وشدد بجاتو على أنه يتعين على حكومة الدكتور "هشام قنديل" الإصلاح المستمر دون توقف ويتعين عليها دوما أن تعمل على تقدم المجتمع لافتا إلى أن الاحتقان الموجود فى الشارع أمر طبيعي فى بلاد مابعد الثورات وتابع: لا نتوقع بعد زلزال الثورة أن تهدأ اHمور بشكل سريع وطالما أن الخلاف السياسى بشكل سلمى ووفق القانون فأهلا به خاصة وأنه من حق الشعب على الحكومة أن ينعم ويشعر بالإصلاحات. وعن تصريحات النائب محمد الصغير عن حزب البناء والتنمية بشأن تدخل نادى القضاة فى السياسة، انفعل بجاتو بتأكيده أنه من حق نادى القضاة أن يدافع عن استقلال القضاء ولا ينازعه أحد فى هذا الحق وقال أربأ بالمستشار أحمد سليمان، أن يتدخل فى أعمال نادى القضاة أو القرارات التى تصدر عنه ولفت بجاتو إلى أنه يجب على جماعة الإخوان المسلمين ألا تغير مواقفها وخاصة هى الجماعة التى وقفت فى برلمان 2005 ودافعت عن الدور الذى يلعبه نادى القضاة فى استقلال القضاء فلا يجب أن تأتى اليوم وتغير من رأيها مبينا أن نادى القضاة مرتبط بمقاومة القضاء للمذبحة التى أجرت ضده فى 1969 والتى كانت وصمة عار فى جبين نظام الرئيس جمال عبد الناصر،وهو نفس النادى الذى وقف أمام قوانين سيئة السمعة فى عهد الرئيس أنور السادات