في مصر عدد لا بأس به من الفنانات المحجبات، وربما عدد مماثل من الفنانين الذين حرّموا العمل بالفن وأعلنوا توبتهم، وهناك أيضا عدد من الفنانين والفنانات الذين عادوا بخطابهم الدينى إلى العمل بالفن مرة أخرى، ربما بسبب حاجتهم للمال، وربما لإدمانهم لأضواء الشهرة، هؤلاء أين هم من حكم المرشد؟، وما هو موقفهم من أخونة وزارة الثقافة؟، وماذا سيفعلون فى 30 يونية؟، وهل هم مع تكفير المسلمين غير المنتمين لجماعة أو تيار إسلام سياسى. أظنها المرة الأولى فى العالم الذى يتولى فيها ارهابي وظيفة سياسية، وأظنها أيضا المرة الأولى وربما ليست الأخيرة التى يقوم فيها رئيس جمهورية بتعيين من شارك فى قتل السياح محافظا لمحافظة سياحية، يتردد بقوة بين المواطنين فى الشارع سؤال شديد السخرية: هل الرئيس مرسى جاهل لهذه الدرجة؟. يقال إن مرسى تعمد تعيين الإرهابي محافظا لمحافظة الأقصر لكى يبعث برسالة للمصريين وللخارج، يقول للمصريين: مصر منذ اليوم ستصبح ملكا للإرهابيين والخارجين علي القانون، وأن الإرهابيين هم الذين سيديرون البلاد، واللى مش عاجبه يحط راسه مطرح رجليه، ويقول للعالم اجمع: الإرهاب هو فكرنا وأسلوب حياتنا، واحذروا من الإرهابيين الذين نربيهم ونسمنهم فى مصر هذه الفترة. الرئيس محمد مرسى العياط استبعد الإخوة الأقباط من التعيين فى أى وظيفة قيادية، وجاءت حركة المحافظين شاملة جميع التيارات الإسلامية المتشددة والإرهابية، وخلت تماما من اسم محافظ قبطى، لماذا؟ يقال إن مرسى يؤمن هو وعشيرته بأن المصرى غير الإخوانى كافر ابن كافر وكافرة، فما بالك بالمسيحى، وتردد أنه التقى البابا تواضروس مع شيخ الأزهر لكى يوضح له سبب تجاهل الأقباط فى حركة المحافظين، وقيل إن مرسى لم يمد يده لمصافحة البابا تواضروس، وبرر تجاهله للأقباط بأنه لو قام بتعيين أحدهم فسوف يتظاهر ضده سكان المحافظة، وسوف يمنعونه من دخول الديوان، كما سيعوقون عمله، وأن مدن المحافظة وقراها ستتحول إلى ساحات للمتظاهرين ضد المحافظ القبطى، وهو ما قد يؤدى إلى اشتباكات ويقع فيها وفيات ومصابون. تردد بقوة ان السفيرة الأمريكية سألت الرئيس محمد مرسى العياط عن سبب تجاهله الأقباط فى حركة المحافظين، ولماذا قام بتعيين أحد الإرهابيين محافظا، ولماذا محافظة الأقصر على وجه التحديد وهى المحافظة التى تضم ثلث آثار العالم، قيل إن مرسى قال لها المبرر نفسه الذى ذكره للبابا تواضروس، وبالنسبة للإرهابى الذى ولاه محافظة الأقصر قال: لكى أحرق الإسلاميين المتشددين، ويعرفون على أرض الواقع أن الشعب والعالم أجمع لن يقبلهم فى أى وظيفة قيادية، وقد اخترت الأقصر على وجه التحديد لأن عيون العالم أجمع عليها، وقد صدق توقعى وانقلبت الدنيا، وقال كذلك إن التيارات المتشددة لن تفكر مرة أخرى فى مطالبتى بتولى مناصب قيادية، وسيكتفون بتأييدى ومساندتى ضد المعارضة التى تتبنى فكر الجاهلية. أحد المقربين من مكتب الإرشاد أكد أن المرشد وجماعته يعيشون حالة رعب من نزول المواطنين إلى الشوارع والميادين يوم 30 يونية، وأنهم يحاولون بكل جهدهم تجميع أعضاء التيارات الإسلامية لكى يقفوا معهم بالفتاوى التكفيرية وبالبلطجة، وقد ذكر هذا المقرب أنهم أرسلوا أسرهم إلى خارج البلاد خوفا عليهم، حيث وصلتهم تقارير تؤكد أن الثوريين سوف يحاصرون منازلهم ومقارات الجماعة والحزب وسيشعلون فيها النيران، وأن هناك خطورة مؤكدة على أرواح القيادات وأسرهم، خاصة البلتاجى والعريان وبديع والشاطر والبرنس وبعض الأسماء التى تظهر بشكل مكثف فى وسائل الاعلام وتهاجم بعنف غير الإخوانيين. بعض النخب السياسية سخروا بشدة من تصريح للسيدة باكينام الشرقاوى للتليفزيون المصرى، أكدت فى التصريح أن سبب الفوضى فى البلاد تعود إلى ان الشعب المصرى حصل على جرعة زائدة من الديمقراطية، يقال إن بعض الشباب سيقفون أسفل منزل باكينام وسيغنون لها الأغنية التى غنتها بعض النسوان لمحمد هنيدى فى احد أفلامه: ادينى الجرعة بسرعة. أطرف تشبيه لباكينام الشرقاوى على الفيس بوك، تداول بعض الشباب صورة للممثلة الراحلة مارى باى باى رمز القبح الإنثوى وبجوارها صورة لباكينام الشرقاوى، كتبوا اسفلها استخرج خمس اختلافات بين الصورتين.