شن الدكتور عفت السادات- رئيس حزب السادات الديمقراطي- هجوما حادًا على الرئيس محمد مرسي، عقب قراره بقطع العلاقات مع سوريا وسحب السفير المصري من دمشق، معتبرا ما قاله الرئيس خطوة نحو توريط الجيش المصري وإدخاله طرفًا في ما يحدث داخل الأراضي السورية. واعتبر السادات فى تصريحات ل"بوابة الوفد" أن هذا القرار محاولة من قبل مرسي والإخوان لكسب تأييد السلفيين فى مصر قبيل المظاهرات المرتقبة يوم 30 يونيو المقبل والمطالبة بإسقاط الرئيس. وأضاف السادات أن الإخوان يتاجرون بالثورة السورية لأجل الحفاظ على موقعهم كنظام حاكم في مصر، مشيرا إلى أن حملة تمرد سببت ارتباكا شديدا للنظام الذي يواجه حالة من عدم التوان تتطلب إعادة النظر فى علاقته مع حزب النور والدعوة السلفية من أجل التكاتف في مواجهة القوى المعارضة. وحذر رئيس حزب "السادات الديمقراطي" من سير الرئاسة في اتجاه مقابلة التظاهرات المقبلة بعنف مضاد والذي من شأنه إراقة دماء المصريين، مؤكدا أنه نادى مرارًا وتكرارًا بضرورة عمل مصالحة وطنية حقيقية واتخاذ إجراءات من شأنها حقن الدماء، إلا أن العناد يسيطر على المؤسسة الرئاسية – على حد قوله –.