عقد العامرى فاروق - وزير الرياضة والدكتور إبراهيم غنيم - وزير التربية والتعليم اجتماعا بمقر وزارة الرياضة بحضور قيادات الوزارتين ،و الدكتور صبحى حسانين رئيس الاتحاد المصرى للرياضة المدرسية لعرض خطة الاتحاد لمدة عام . وأشار بيان لمجلس الوزراء اليوم الأحد أنه تقرر خلال الاجتماع تجهيز مقر للاتحاد فى الصالة المغطاة بمدينة 6 أكتوبر، وإعداد هيكله التنظيمى وفروعه وإجراءاته المالية والإدارية، وتصميم شعار جديد ووضع لائحة النظام الأساسى وإقامة دورى للمدارس فى كافة الألعاب على أربعة مراحل، تبدأ بالصف الدراسى وتنتهى بمنتخبات المحافظات، وكذلك دورى أبطال المدارس لبعض الألعاب، وأيضا الأولمبياد المدرسى للبنين والبنات وذوى الاحتياجات الخاصة، وكذلك وضع أجندة للمشاركات الخارجية و أهمها دورة الألعاب الرياضية المدرسية فى تونس العام القادم، ووضع منظومة لاكتشاف الموهوبين وضمهم فى الاتحادات الرياضية تحت اسم( مشروع المليون طالب و طالبة) ، بالإضافة إلى مشروعات فى المدارس فى فترة الصيف و تطوير مشروع اللياقة البدينة والثقافة الرياضية، و كذلك تطوير الحافز الرياضى ليكون لكل السنوات الدراسية وليس للثانوية العامة فقط. وأكد العامرى أن هناك تعاون كامل للوصول لأعلى المعدلات وبكفاءة عالية فى الاستخدام الأمثل للمنشات الرياضية التابعة للوزارتين ، مضيفا أن الحوار متصل ومفتوح، وأنه لابد من العمل على وضع القواعد و اللوائح و الهيكل التنظيمى، لتلك الأمور وهى التى سيتم عليها البناء الصحيح للرياضة المدرسية ،وذلك لأن المستفيد الأول هم طلبة مصر فى اطاررؤية تكاملية لما يقرب من 20 مليون طالب فى مختلف مراحل التعليم (عام وفنى وأزهرى). وقد اقترح وزير الرياضة أن يكون هناك فريق عمل متكامل متميز لإدارة الأولمبياد المدرسى، بحيث يكون هذا الفريق هو نواة لفريق إدارة متميز جاهز لإدارة دورة الألعاب الاولمبية المدرسية . و حول تنظيم الدوريات المدرسية فى مختلف المدارس اقترح وزير الرياضة رؤية شاملة لتنظيم مثل هذه الأحداث من خلال مسئولية الوزارتين عن تنظيم الحدث من خلال وضع كراسة شروط قوية للشركات الراعية لتحقيق التمويل الذاتى للاتحاد المصرى للرياضة المدرسية، والتأكيد على تسجيل اللاعبين فى نادى الموهوبين بحيث يكون مزوِد للأندية الرياضية بالأبطال والموهوبين. أما عن الدور الخارجى للاتحاد، فقد أشار العامرى إلى ضرورة التعاون مع الاتحادات الإقليمية والعمل على استضافة بعض طلبة الدول العربية والإفريقية و دول حوض النيل فى مدراس الموهوبين المصرية لتساهم مصر فى صناعة أبطال من دول الجوار، الأمر الذى يدعم تشبيك العلاقات مع كافة الدول العربية والإفريقية. وقال وزير الرياضة: إنه جارى العمل على موضوع التحذير من أخطار المنشطات فى شكل ملصقات ونشرات يتم توزيعها فى المدارس كجزء من الثقافة الرياضية، و كذلك أشار العامرى إلى التشاور مع وزارة التربية والتعليم لإضافة أجزاء تتعلق بتاريخ الرياضة المصرية والقيم التى تتعلق بالرياضة مثل الروح الرياضة والعمل بفكر الفريق الواحد و كذلك تقديم معلومات عن الأولمبياد والميثاق الأولمبيى و غير ذلك فى مناهج التربية والتعليم، وأهمية تفعيل دور المدارس فى نشر الممارسة العامة للرياضة. و من جانبه قال غنيم: إن هناك اجتماعات دورية كل 3 شهور لمتابعة الاتحاد، و سيكون الاجتماع القادم فى أحد المشروعات المشتركة التى تتعلق بتفعيل دور الاتحاد، مشيرا إلى أهمية إدماج المعاهد الأزهرية فى منظومة الرياضة المدرسية وكذلك التعليم الفنى ( صناعى – تجارى - .. إلخ) و مدراس التربية الفكرية. وقد أكد غنيم على أن العمل يتم على 3 محاور وهى الثقافة الرياضية والممارسة الرياضية ودعم المتميزين/الموهوبين، وأن هيئة الأبنية التعليمة جاهزة لإنشاء 273 نادى على مستوى الإدارات التعليمية. و قد أوضح حسانين أن الاتحاد يسعى لوضع الرياضة المدرسية مرة أخرى على الطريق، وخاصة أن مصر قد تقدمت لاستضافة دورة الألعاب الرياضة المدرسية 2016.