قال سعد الدين إبراهيم - أستاذ علم الاجتماع السياسي, ومدير مركز ابن خلدون-:" إن شباب ثوره 25 يناير التي أبهرت العالم هم الأمل الآن، وكل المستقبل لهم ولابد الاعتماد عليهم في استكمال الثورة". وأشار إبراهيم خلال كلمته في ندوة لعدد من شباب الثورة بمقرحزب تحت عنوان"العدالة الانتقالية" إلى أن جماعة الإخوان التي لحقت بالثورة متأخرة اختطفت الثورة من الشباب، موجهًا عتابًا للشباب قائلا:" عتابي لشباب الثورة لإنهم لم يتوحدوا صفًا واحدًا". وقال سعد الدين:" لقد شهد ميدان التحريرأناسًا ليسوا طالبين للسلطة، وبالتالي لا توجد إدارة محددة لتتكلم بأسمائهم عندما شاهدت ذلك أدركت أن الثورة سوف تختطف مثل الثورة الروسية والإيرانية، وحزرت قبل ذلك". وعن حركة تمرد وصفها سعد الدين إبراهيم بأنها حركة مباركة, داعيًا الجميع لتأييدها ومشاركتها وحمايتها مشددًا على ضرورة أن يتمسك الشباب بمطالبهم الأساسية، وهي رحيل النظام في 30 يونيه، وإجراء انتخابات رئاسية جديدة, ثم انتخابات برلمانية تحت إشراف دولي كامل, وتحت إشراف منظمات المجتمع المدني الدولي، مشددا على ضرورة المشاركة بمظاهرات 30 يونيه بكل قوة لإسقاط النظام.