افتتح الدكتور محمد مصطفى حامد- وزير الصحة والسكان- صباح اليوم إحدى الشركات للصناعات الدوائية 6 أكتوبر على مساحة تزيد على 4000 متر مربع. وأوضح وزير الصحة أن تكلفة إنشاء الشركة بلغت 230 مليون جنيه، وتهدف إلى دعم قطاع الدواء لإنتاج الأدوية التي تحتاج في إنتاجها لمنطقة عقيمة مثل الأمبولات والفيال المعدة للحقن عن طريق الوريد أو العضل، حيث يوجد بالمصنع خطين إنتاج لصناعة الأمبولات والفيال يلازمهما مرحلة لإنتاج الأدوية المجففة، مما يعطي هذه الأدوية مزيدا من درجة الثبات وسهولة ترحيله وتخزينه. كما وضع الوزير حجر الأساس أحد مصانع الأدوية بمدينة السادس من أكتوبر باستثمارات 300 مليون جنيه ومتوقع الانتهاء منه خلال 18 شهرا، ويعتبر من المشروعات العملاقة، حيث يشمل مجموعة من الوحدات الصناعة لإنتاج مستحضرات ذات أشكال صيدلانية مختلفة. ويتضمن المشروع 6 وحدات صناعية مستقلة متخصصة (وحدة تصنيع المستحضرات الصلبة، ووحدة تصنيع الكابسولات الجيلاتينية، ووحدة تصنيع المضادات الحيوية، ووحدة تصنيع قطرات العيون، ووحدة تصنيع أدوية علاج السرطان، والتي يتم تصنيعها لأول مرة في مصر). وأضاف، إننا أيضا سعداء بإقامة هذا المشروع لما سوف يساهم به فى خلق فرص عمل جديدة تبلغ 1100 للشباب، ونقل التكنولوجيا، والمعرفة وأحدث آليات الإنتاج. وإذا كان للمصنع دوره فى توفير أدوية ذات جودة مرتفعة وبأسعار مناسبة للمواطنين، فإنه فى نفس الوقت سيقوم بدور مهم فى زيادة صادرات الدواء المصرى للخارج. وأشار فيما يتعلق بسلامة الدواء حرصاً على صحة المواطنين أنه توجد خطة متكاملة لإدارة الدواء بداية من إنتاجه وتخزينه وتوزيعه حتى يصل آمنا إلى يد المريض ، كما توجد مواصفات قياسية لإنتاج وتخزين الدواء. ومن جانبه قال الدكتور مكرم مهنى رئيس غرفة صناعة الدواء، اتفقنا مع وزير الصحة بالقيام بسلسلة من الافتتاحات والزيارات لشركات الأدوية ليرى الوزير صناعة الدواء وحجمها، وأن يلمس عن قرب كم المشاكل والمعاناة التي تعاني منها صناعة الأدوية، وتوجيه رسالة لمن يشككون في الدواء المصري بأنه يراعي كل مستويات الجودة العالمية، مؤكدا أن وضع حجر أساس لمصنع جديد هو رسالة تفاؤل للعاملين في الصناعة والمستثمرين.
