أكد الفنان سامح الصريطي على استمرار اعتصام الفنانين والمثقفين داخل مكتب وزير الثقافة لحين تحقيق مطالبهم برحيل وزير الثقافة الإخواني لافتا إلى أن ما يحدث بمصر بعد الثورة شيء محزن نظرا لحدوث انقسام بين أفرد الشعب المصرى. وأوضح "الصريطي" في تصريحات ل"بوابة الوفد" أن الحكومة الحالية تتبع نفس أساليب الحكومات السابقة في تجاهلها لمطالب المواطنين سواء الفئوية أو العامة مشيرا إلى أنه يتم الزج بعناصر لإفساد أى تظاهرة أو مطالب لإظهارهم للرأي العام بوجود مؤيدين ومعارضين للمطالب. وأضاف الصريطى أن مصر دولة عظمي وما يحدث لها الآن بعد الثورة محاولات لعرقلتها عن الوصول لمكانتها العظمي بالمنطقة مستشهدا بماحدث في اثيوبيا لافتا إلى أن ثورة يناير لم تقم من أجل العيش والحرية فقط ولكن من أجل عودة ريادة مصر الدولية. وأشار إلى أنه لا يوجد لديه خلاف شخصي مع وزير الثقافة موضحا أن اختلافه متعلق بقراراته التي وصفها بالعشوائية وعدم رجوعه للقضاء والقانون.