وصل الناشط السياسي حمادة المصري والدكتور أحمد حرارة الذى إلي محكمة القاهرة الجديدة للتضامن مع الناشط السياسي أحمد دومة قبل لحظة النطق عليه في قضية اهانته لرئيس الجمهورية عبر شاشات التليفزيون. كان قد حضر للمحكمة مجموعة من النشطاء للتضامن مع دومة وحرارة، حمل المتظاهرين لافتات دونوا عليها "دومة دومة يا بطل حبسك ها يحرر بلد ..الإخوان المسلميين دعوة سياسية يجب أن تموت .. متضامنين ليس فقط مع دومة ولكن مع كل ما تعتقله الحكومة". ورددوا هتافات "أنا مش كافر ولا ملحد أيوه أنا بهتف ضد المرشد ..دومة أخونا ومش هنسيبه..اقتل واسحل واسجن فينا عمر ما سجنك ها يكفينا..ابنى فى سور السجن وعلى بكره الثورة تشيل ما تخلى..أنا هنا واقف لأجل قضية مش مستنى يا باشا ترقية ..يا أبودبورة ونسر وكاب غاوى ليه حبس الشباب..الحرية لأحمد دومة..الحرية لكل سياسى"، و"أحمد دومة لو إخوانى..كانوا طلعوه فى ثوانى"، و"أكتب على حيطة الزنزانة حبس الثوار عار وخيانة..حكم المرشد عار وخيانة". كانت النيابة قد وجهت لدومة تهم إذاعته عمداً أخباراً وشائعات كاذبة فى برنامج تليفزيونى، ووصف رئيس الجمهورية بالمجرم والقاتل والهارب من العدالة، وقوله إن الرئيس يحكم البلاد بقوة السلاح، حيث كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام، وإلقاء الرعب بين الناس والإضرار بالمصلحة العامة.