مع بداية فصل الصيف، ترتفع حرارة الجو فتؤثر على الحالة المزاجية للمواطنين خاصة عند أداء أعمالهم وإنجازها في الوقت المحدد، كما ادى ارتفاع درجة الحرارة الى ازدحام المترو بشكل كبير هروبًا من حرارة الشارع، فضلا عن ازدحام محلات العصير. ترى فاطمة عادل، ربة منزل، أن حرارة الجو لها أثر على كل انجازاتهم اليومية قائلة: "مش بننزل طول النهار بسبب ارتفاع درجة الحرارة بنسبة كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة وأقوم بشراء طلبات المنزل بعد المغرب". بينما أكد أحمد فتوح، موظف، أن حرارة الجو والزحمة لهما أثر بشكل عام على المواطنين ما جعل غالبيتهم يذهبون إلى العمل متأخرين. وأضاف أحمد عطا أنه تعود على حرارة الجو ولكنه اثر عليه بشكل بسيط، بالرغم ان هناك اوقاتا من شدة الحر بحس ان مجهودى قل الى درجة كبيرة، مما اثر على ادائي بشكل عام، مشيرا الى انه كلما قام ببذل اى مجهود حتى لو كان بسيطا يتوجه الى اى محل عصير، و"ربنا يوفقنا بقى فى رمضان". اشار محمد حسن، بائع في الشارع، الى انه تأثر بدرجة كبيرة من ارتفاع درجة الحرارة لأنه "طول النهار قاعد فى الشمس" ولا يبع إلا بعد المغرب، قائلا: "وعلى وش مرسى وحكم الإخوان ارتفعت الحرارة بنسبة كبيرة". كما يرى محمد، بائع جرائد، ان السبب الحقيقى فى الحر وفى اى حاجة فى البلد هو"مرسى" الذي حمله المسئولية عن "قطع النور" و"ارتفاع الاسعار". وقالت منة ابراهيم موظفة ان الحر اثر بشكل كبيرعلى الناس عموما فى انجاز اعمالهم فى البيت، فى الشغل، فى كل حاجة، لان درجة الحرارة ارتفعت بنسبة كبيرة لم نكن نتوقعها، مضيفة انها: بتخلص الميزانية فى الصيف كل حتة تروحها بتدخل تشرب عصير.