اعتصم أهالى قرية الربيعة التابعة لمركز دكرنس والحفير بمركز بلقاس أمام مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية للتنديد بانقطاع المياه على الأراضى الزراعية منذ عدة أسابيع مما أدى إلى موت المحاصيل الزراعية وتلف الأراضي. قال محمد إبراهيم، أحد أهالى القرية: إن المصارف جفت مما أدى إلى موت المحاصيل الزراعية مثل القطن لأنه طوال 40 يوماً لم ترو، وكذلك الحال للذرة والأرز، في حين أن الدولة تطالبنا بدفع ضرائب وتسديد أموال البنوك. وقال سعد عبدالرحيم، أحد أهالى القرية: إن سبب قيامنا بقطع الطريق أمام مبنى المحافظة أننا ذهبنا صباح اليوم لوكيل الوزارة والري والصرف والعديد من المسئولين وضربوا بمطالبنا عرض الحائط، لذا قمنا بقطع الطريق لينظر لنا المسئولون. قام الأهالي برفع لافتات مكتوب عليها: «الفلاحون عطشي ويستغيثون»، و«الزرع يموت عطشاً»، و«إذا لم نشرب ونسق زرعنا ومواشينا.. فلن نتمكن من دفع الضرائب»، و«أهالى الربيعيات زراعتهم ماتت». من ناحية أخري أكد عبدالوهاب السيد الرفاعى - من أهالي قرية الحفير شهاب الدين التابعة لمركز بلقاس - أن انقطاع المياه عن محصول الأرز منذ أكثر من 16 يوماً، سيتسبب في ضياع المحصول، الذي يمثل للفلاح مصدراً للعيش لإطعام أسرته، علاوة علي أنه مصدر للدخل وهذا الأمر لم يهتم به المسئولون علي الإطلاق ونحن نصرخ فالمحصول في طريقه للدمار وهذا ظلم، ونريد أن تتحرك الدولة بتوفير المياه للري إنقاذاً للمحصول. من ناحية أخري أكد فلاحو المنزلة أن مشكلة الري لأراضيهم التي تتعدي مئات الألوف من الأفدنة المزروعة بمحصول الأرز تموت من عدم وصول مياه الري إليها، مؤكدين أن المياه تمثل عصب زراعة محصول الأرز وأنهم وقفوا عاجزين عن حل للمشكلة ليجلسوا داخل أراضيهم ليروا ضياع المحصول وموته ببطء أمام أعينهم وهم عاجزون عن إنقاذ محصول الأرز.