"قهوجي" طلب من زميله ممارسة "اللواط" فقتله

"شربنا بيرة مع بعض وبعد كده لقيته عايز حاجات متنفعش بين الرجالة، فمحستش بنفسي غير وأنا بقتله".. هكذا برر "محمود" جريمته حينما واجهه رجال المباحث بالواقعة، التي ظل الجاني فيها مجهولاً لمدة أسبوع.
كان اللواء أمين عزالدين، مدير أمن الإسكندرية بلاغًا بوفاة شخص داخل الشقة سكنه بالطابق السابع بالعقار رقم 4 شارع 2 - منطقة الفلكي.
بالانتقال تبين وجود جثة المدعو "ع. ل 55 عامًا قهوجي" يرتدي كامل ملابسه، مسجى على وجهه أعلى مرتبة إسفنجية داخل إحدى الحجرات، في حالة انتفاخ وتيبس رمي، وتبين أن منافذ الشقة سليمة.
بسؤال شقيقه المدعو "شعبان. ع. ع 50 عامًا موظف بالهيئة العامة للبريد" مقيم بمركز تلا بمحافظة المنوفية، قرر أنه أثناء حضوره لزيارة شقيقه المذكور، اشتم رائحة كريهة من داخل الشقة فقام بكسر باب الشقة بمساعدة الجيران، فوجد جثة شقيقه بالحالة التي عثر عليها، وأضاف بأن المذكور كان يقيم بمفرده، ولم يتهم أحد بالتسبب في وفاته.
تم إخطار الأدلة الجنائية والنيابة العامة، ونقل الجثة لمشرحة الإسعاف، وتحرر محضر إداري قسم شرطة أول المنتزه، وبالعرض على النيابة العامة، قررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المتوفي، وانتداب أحد خبراء الأدلة الجنائية لإجراء المعاينة اللازمة، وتحريات المباحث عن الواقعة.
كشفت تحقيقات خالد الشناوي، وكيل نيابة المنتزه أول، أن المجني عليه تختفي منذ أسبوع، بينما ظل أهله يبحثون عنه حتى تمكن ابن شقيقه من كسر باب شقته ليعثر على جثته في وضع السجود في حالة تعفن.
وأضافت التحقيقات، أنه فور تلقي البلاغ انتقلت النيابة إلى مكان الحادث، وتمت معاينة الجثة ظاهريًا حيث تبين أن بها عدة طعنات بالبطن والظهر. تم وضع خطة بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية لكشف غموض الحادث، وأسفرت المعلومات عن تحديد مرتكب الواقعة "محمود.ج"، وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطه وأعترف بارتكاب الحادث.
وأقر المتهم، أنه توجه رفقة المجني عليه بمسكنه "محل الواقعة"، وعقب احتسائهما موادًا كحولية "بيرة" طلب منه المجني عليه ممارسة اللواط، ما أثار حفيظته، وتعدى عليه بمطواة كانت بحوزته محدثًا إصابته التي أودت بحياته وسرقة 50 جنيهاً وهاتف محمول، وأثناء ذلك حدثت إصابته بيده اليمنى.
وقال المتهم في التحقيقات "شربنا مع بعض بيرة وبعدين ابتدى يعمل حاجات متنفعش مع الرجاله، وطلب مني ننام مع بعض فمحستش بنفسي غير وأنا بموته".
وأضاف، إنه تخلص من الأداة المستخدمة في الجريمة والهاتف المحمول بإلقائهما بترعة المحمودية، بإرشاده تم ضبط الملابس التي كان يرتديها وقت ارتكابه الحادث، وهي عبارة عن تى شيرت رصاصي "ملوث بالدماء".