لقت حملة " مش دافعين فاتورة الكهرباء "التى دشنها نشطاء علي الفيس بوك، ترحيب قطاع كبير من الشعب المصرى، نظراً لتكرار انقطاع التيار الكهربائى يومياً لساعات طويلة. واستطلت بوابة الوفد أراء عدد كيبير من المواطنين في الحملة ومدي الاستجابة لها وقالت منال محمد: إنها مؤيدية للحملة وذلك لاستمرار انقطاع التيار الكهربائى فى اليوم بما لا يقل عن 3 أو 4 مرات ويستمر لساعات طويلة ، مما يؤدى إلى تلف أشياء واحتياجات منزلية كثيرة. وأشارت إلى أن بالرغم من الانقطاع المستمر للكهرباء إلا أننا نفاجىء بفاتورة استهلاك مرتفعة جدا، كما أن والدتى مريضة لا تتحمل العيش بدون الكهرباء والمروحة، وأضافت قائلة:"اللى بيحصل فينا ده حرام ولابد من حل جذرى من الحكومة . وأبدى أحمد أبوسريع مدرس ثانوى، موافقتة على حملة الامتناع عن دفع الفاتورة قائلا: إننا لا نستهلك كهرباء نظراً لانقطاعها الدائم، وبالتالى سنرفض دفع فلوس فى شىء لم استهلكه، مشيراً إلى أن ابنته فى الثانوية العامة لم تستطيع المذاكرة من تكرار الانقطاع الكهربائى، مضيفاً بقولة:"ما يحدث فى مصر شىء محزن " فهم يأتون لتحصيل فاتورة لم نستهلكها، ولذلك لابد من حل سريع لإنهاء هذه الأزمة بدلا من أن يثور الشعب وتنهار الدولة بكاملها. كما أيدت الدكتورة هويدا الشيناوى، حملة الامنتاع عن دفع فاتورة الكهرباء إلى أن تجد الحكومة منفذ لإنقاذ المواطنين من مخاطر الأزمة، وقالت انقطاع الكهرباء يعتبر خطر بالنسبة لسكان الأبراج التى يوجد بها أسانسير مما يؤدى إلى احتباس الناس وإصابتهم باختناقات داخل الأسانسير نظرا لانقطاعه بالساعات. وأكد لطفى أحمد، أن فكرة الحملة جيداً جداً، وستكون رد قوي على استهانة المسئولين بالموطنين وعدم مراعاة فترات امتحانات الطلاب فضلا عن زيادة معدلات الجريمة نظرا لانقطاع الكهرباء بالشوارع لساعات طويلة . وأضاف قائلاً :"نريد حكومة تعمل بشكل حقيقى كفاية تمثيل "مؤكدا على أنة مشارك بالحملة منذ شهور وامتنع بالفعل عن الدفع لمدة 4 شهور ولم تقطع الحكومة النورمن الشقة. وأضافت منال عمر، لابد أن يحتج المواطنين على مشكلة قطع الكهرباء بالشكل الذى أثار غضب الشعب المصرى جميعا، وأضافت الامتناع عن دفع الفاتورة يعتبر وسيلة للضغط على الحكومة حتى تجد حلول سريعة لحل الأزمة ،مطالبة الشعب المصرى جميعا أن ينضم للحملة حتى يجد حلول من الحكومة على أرض الواقع.
