نظمت كلية العلوم جامعة طنطا الملتقى البيئي 2023 لكلية العلوم، تحت شعار "التغيرات المناخية وآليات المواجهة"، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور طارق مصطفى عميد الكلية، والدكتورة نهال عاطف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. أكد الدكتور محمود سليم أن الملتقى يأتى فى إطار تنفيذ توجيهات الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة بالاهتمام بملف التغيرات البيئية والمناخية وأسبابها والتوعية من أجل مواجهة المخاطر المحتملة فى البيئة والمناخ، انطلاقًا من المسئولية المجتمعية للجامعة كمؤسسة تعليم عالي متميزة في المجالات البحثية والتطبيقية ورائدة فى مجال علوم البيئة، بعد مشاركتها فى مؤتمر المناخ COP27 بمخرج بحثي، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية فى الحفاظ على بيئة نظيفة وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، موضحًا أن الأبحاث المشاركة فى المتلقي تعزز الإنتاج البحثي للجامعة فى مجال التأثير المجتمعي التى يؤثر بشكل كبير على ارتفاع مكانة الجامعة فى التصنيفات الدولية ومن بينها تصنيف " 2023 (Scimago Institutions Ranking) الذي ظهرت نتائجه مؤخرًا. من جانبه أضاف الدكتور كمال عكاشة، أن مشاركة الطلاب فى مثل هذه الملتقيات يعد فرصة لطرح أفكارهم الإبداعية وأشاد بالمشروعات البحثية التى تم عرضها فى المعرض البيئي للملتقى التى تعتمد على إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية والعضوية، والتى يسهل تنفيذها على أرض الواقع والاستفادة منها فى الصناعة. كما أوضح الدكتور طارق مصطفى، أن الملتقى تناول أربعة محاور رئيسية، شملت أسباب التغيرات المناخية والآثار البيئية المحتملة، والتقنيات الحديثة للحد من التغيرات المناخية، والمباني الذكية وكيف تسهم فى الحد من التغيرات المناخية، والدور المجتمعى للحد من آثار التغيرات المناخية، مضيفًا أنه تم عقد ورش عمل توعوية للطلاب على هامش الملتقى عن تدوير المخلفات الإلكترونية والعضوية وتدوير كسر الفضة والعبوات المعدنية الفارغة والزيوت وقياس نسبة التلوث فى المياه. شارك فى فعاليات الملتقى الدكتور محمد فؤاد عجينة مقرر الملتقى، وسمير مهنا رئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا بالهيئة الهيئة للاستعلامات "سابقًا"، والدكتور محمد قطب رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة بوسط الدلتا، ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام العلمية بالكلية، وعدد كبير من الأساتذة والطلاب.