أظهرت دراسة حديثة نتائج جديدة تثير القلق بشأن القدرة على التعاون والعمل مع الأجيال الجديدة، حيث كشفت الدراسة أن 75% من قادة الأعمال يرون أن العمل مع الجيل Z يمثل تحديا أكبر بكثير مقارنة بالأجيال الأخرى. اقرأ أيضًا.. الجيل Z يهجر الألعاب الإلكترونية (شاهد) يعد الجيل Z هو الجيل الذي وُلد بعد 2000، وهو جيل نشأ في بيئة رقمية ومتصلة، وله أساليب وطرق تفكير مختلفة تماما عن الأجيال السابقة، حيث تشير الدراسة إلى أن أكبر تحدٍ يواجه القادة في التعامل مع الجيل Z هو أسلوبهم في التفاعل الاجتماعي والاتصال، حيث يفضل هذا الجيل التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية، مما يجعلهم يتفاعلون بشكل مختلف عن الأجيال السابقة. يشير الخبراء إلى أن تحدي العمل مع الجيل Z يتطلب من القادة في الشركات والمؤسسات الاستعداد لتغيير طرق التفاعل والتواصل، حيث يجب على القادة التكيف مع طرق التواصل المختلفة التي يستخدمها الجيل Z، والتي تتضمن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية والبريد الإلكتروني. وبالإضافة إلى ذلك، يجب على القادة في الشركات والمؤسسات أن يفهموا طريقة تفكير الجيل زد، والتي تتميز بالمرونة والإبداع والتكنولوجيا، حيث يجب أن يتم توفير بيئة عمل تسمح لهم بالتعلم والتطوير والابتكار. ومع التغيير المستمر في العالم العملي والتكنولوجيا، فإن القدرة على العمل مع الأجيال الجديدة أصبحت ضرورية لنجاح الشركات والمؤسسات في المستقبل، ويجب أن يتم تحسين العلاقة بين الأجيال المختلفة، وتوفير بيئة عمل تحفز على التعاون والتواصل بين الأجيال المختلفة، وتسمح للجميع بالاستفادة من مهارات بعضهم البعض. وبالنظر إلى أن الجيل Z يمثل الجيل الأكثر تأثيرا في السوق العالمية، فإن من الضروري على الشركات والمؤسسات توفير بيئة عمل تتناسب مع احتياجات هذا الجيل وتلبي تطلعاته، وذلك من خلال توفير التكنولوجيا الحديثة والأدوات الرقمية والتدريب المستمر. وفي النهاية، يجب على القادة في الشركات والمؤسسات الاستعداد للتغيير والتكيف مع التحديات الجديدة، وتحسين العلاقة بين الأجيال المختلفة، وتوفير بيئة عمل تحفز على التعاون والابتكار، وذلك من أجل تحقيق النجاح والاستمرارية في المستقبل. الموظفون أقل اهتمامًا بالأمان على أجهزة العمل مقارنة بالشخصية