الاحتلال الإسرائيلى يقصف مسجد الأنصار وسط دير البلح فى قطاع غزة ب3 صواريخ    أشرف نصار: نسعى للتتويج بكأس عاصمة مصر.. وطارق مصطفى مستمر معنا في الموسم الجديد    المتهم الثاني في قضية انفجار خط الغاز بالواحات: «اتخضينا وهربنا» (خاص)    الشروط والأوراق المطلوبة للتقديم للصف الأول الابتدائي 2025–2026    تامر عبد المنعم يعلن انفصاله عن زوجته رنا علي بعد زواج دام 6 سنوات    هل حقق رمضان صبحي طموحه مع بيراميدز بدوري الأبطال؟.. رد قوي من نجم الأهلي السابق    ترامب: الاقتصاد الأمريكي سينهار في حال إلغاء الرسوم    الكشف عن هوية منفذ هجوم ولاية كولورادو الأمريكية    خدمات مرورية تزامناً مع تنفيذ أعمال تطوير كوبري القبة    أحفاد نوال الدجوي يتفقون على تسوية الخلافات ويتبادلون العزاء    تشابي ألونسو يبدأ ولايته مع ريال مدريد بخطة جديدة    زلزال بقوة 6 درجات بمقياس ريختر يضرب قرب جزيرة هوكايدو اليابانية    وزارة الحج بالسعودية توجه تحذير لحجاج بيت الله الحرام بشأن يوم عرفة    التحقيقات الفيدرالي: نحقق في هجوم إرهابي محتمل بكولورادو الأمريكية    عيار 21 الآن وأسعار الذهب اليوم في السعودية ببداية تعاملات الاثنين 2 يونيو 2025    سعر التفاح والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الاثنين 2 يونيو 2025    توريد 231 ألف طن قمح لصوامع وشون قنا حتى الآن    شريف عبد الفضيل: رحيل علي معلول طبيعي    خبير لوائح: هناك تقاعس واضح في الفصل بشكوى الزمالك ضد زيزو    أكرم توفيق: صفقة زيزو ستكون الأقوى إذا جاء بدوافع مختلفة.. وميسي "إنسان آلي"    وزير الزراعة: لا خسائر كبيرة في المحاصيل جراء الأمطار الأخيرة وصندوق لتعويض المتضررين قريبًا    محمد أنور السادات: قدمنا مشروعات قوانين انتخابية لم ترَ النور ولم تناقش    بدء التقديم الكترونيًا بمرحلة رياض الأطفال للعام الدراسي 2025 - 2026 بالجيزة    "زمالة المعلمين": صرف الميزة التأمينية بعد الزيادة لتصل إلى 50 ألف جنيه    أجواء معتدلة والعظمى في القاهرة 31.. حالة الطقس اليوم    تجهيز 463 ساحة لصلاة العيد بجميع مراكز ومدن محافظة الغربية    4 إصابات في تصادم دراجة نارية بسيارة ربع نقل في الوادي الجديد    هزة أرضية بقوة 2.3 ريختر قرب الجيزة ورئيس قسم الزلازل: ضعيفة وغير مؤثرة    محمود حجازي: فيلم في عز الضهر خطوة مهمة في مشواري الفني    محافظ الشرقية يشهد فعاليات المنتدى السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطا    دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة.. 10 كلمات تفتح أبواب الرزق (ردده الآن)    هل يحرم قص الشعر والأظافر لمن سيضحي؟.. الأوقاف توضح    رئيس قسم النحل بمركز البحوث الزراعية ينفي تداول منتجات مغشوشة: العسل المصري بخير    قد تسبب الوفاة.. تجنب تناول الماء المثلج    أستاذ تغذية: السلطة والخضروات "سلاح" وقائي لمواجهة أضرار اللحوم    سعر الدولار الآن أمام الجنية والعملات العربية والأجنبية الاثنين 2 يونيو 2025    أخبار × 24 ساعة.. إجازة عيد الأضحى للعاملين بالقطاع الخاص من 5 ل9 يونيو    المشدد 10 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لعامل لاتهامه بالاتجار فى المخدرات بالمنيا    محافظ كفر الشيخ: إنهاء مشكلة تراكم القمامة خلف المحكمة القديمة ببلطيم    مسؤول بيراميدز: تعرضنا لضغط كبير ضد صن داونز والبطولة مجهود موسم كامل    يورتشيتش: بيراميدز أصبح كبير القارة والتتويج بدوري أبطال أفريقيا معجزة    توقعات برج الجوزاء لشهر يونيو 2025 رسائل تحذيرية وموعد انتهاء العاصفة    «قولت هاقعد بربع الفلوس ولكن!».. أكرم توفيق يكشف مفاجأة بشأن عرض الأهلي    عماد الدين حسين: إسرائيل تستغل ورقة الأسرى لإطالة أمد الحرب    غلق مطلع محور حسب الله الكفراوى.. اعرف التحويلات المرورية    مين فين؟    التحالف الوطنى يستعرض جهوده فى ملف التطوع ويناقش مقترح حوافز المتطوعين    عاهل البحرين يشيد بالعلاقات التاريخية الوثيقة مع روسيا    هل صلاة العيد تسقط صلاة الجمعة؟ أمين الفتوى يكشف الحكم الشرعي (فيديو)    شروط التقديم لوظائف شركة مصر للطيران للخدمات الجوية    عدد أيام الإجازات الرسمية في شهر يونيو 2025.. تصل ل13 يوما (تفاصيل)    رئيس حزب الوفد في دعوى قضائية يطالب الحكومة برد 658 مليون جنيه    قبل العيد.. 7 خطوات لتنظيف الثلاجة بفعالية للحفاظ على الطعام والصحة    الأوقاف تحتفي باليوم العالمي للوالدين: دعوة لتعزيز ثقافة البر والإحسان    طريقة عمل العجة أسرع وجبة للفطار والعشاء واقتصادية    ختام امتحانات كلية العلوم بجامعة أسوان    وزير العمل يعلن موعد إجازة عيد الأضحى للعاملين بالقطاع الخاص    هل يمكن إخراج المال بدلا من الذبح للأضحية؟ الإفتاء تجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزيرة الهجرة في حوار خاص "الوفد".. جاهزون بكل السيناريوهات لحماية أبنائنا بالسودان
نشر في الوفد يوم 23 - 04 - 2023

خطة لتأهيل وتدريب الشباب لإعدادهم لسوق العمل المحلي والدولي
الحكومة المصرية تتكفل بنقل الجثامين إيمانا بأن "إكرام الميت دفنه"
إنشاء قاعدة بيانات موحدة للدول الأفريقية لإحصاء أعداد المهاجرين في القارة السمراء
بحث إنشاء صندوق استثماري يستهدف دمج المستثمرين بالخارج في المشروعات القومية
المصريين بالخارج في قلب الوطن واهتماماته.. ومصر تفتح ذراعيها للجميع
ندرس كل السيناريوهات والبدائل حرصًا على مستقبل أبناؤنا في السودان
خطة إخلاء عاجلة للجالية المصرية بالسودان إذا استلزم الأمر
عدد الطلاب المتواجدين بالسودان هو أقل من العدد الفعلي المسجل بالجامعات
خمسة آلاف طالب في الخرطوم أي حوالي نصف عدد الجالية المصرية بالسودان
إجراء تقييم بشكل مستمر لأوضاع الجالية المصرية بالسودان
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن الهجرة غير الشرعية ملف شائك بالنسبة لمصر، وأننا نحاول خنق هذه الظاهرة بكل الأشكال.
وأضافت وزيرة الهجرة في حوار خاص ل"الوفد"، أن مصر استطاعت تأمين كل حدودها البرية أو البحرية ضد ظاهرة الهجرة غير الشرعية، فلا يوجد مركب مهاجر واحد، ودائمًا ما تكون الهجرة من خلال إحدى الدول المجاورة ممن تعانى من مشكلات داخلية أمنية.
اقرأ ايضا: ننشر تفاصيل وفاة طالب مصري في السودان
وإلى نص الحوار:-
- في البداية حدثينا معالي الوزيرة عن اهتمام القيادة السياسية في مصر بملف المصريين بالخارج وتوجيهات الرئيس في هذا الملف؟
إن اهتمام القيادة السياسية بالمصريين بالخارج
يتضح في عودة وزارة الهجرة للحكومة، والمواطن المصري سواء بالخارج أو بالداخل فهم أولوية قصوى للدولة المصرية، لتوفير حياة كريمة لهم.
وبالنسبة لتوجيهات القيادة السياسية فجاءت بأن المصريين في الخارج في القلب وفي قلب عملية التنمية التي تتم على أرض مصر ويجب العمل على تلبية احتياجاتهم وتذليل أية عقبات تواجههم والاستفادة من خبراتهم وزيادة ربطهم بالوطن.
- نجحت الدولة المصرية في مواجهة الهجرة غير الشرعية من خلال مبادرة "مراكب النجاة" وحملات طرق البواب التي تقوم بها وزارة الهجرة، حديثنا عن آخر تطورات المبادرة وخطة الوزارة للقضاء على تلك الظاهرة؟
المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" تمثل أهم الملفات التي تعمل عليها وزارة الهجرة، تنفيذًا لتكليفات وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للتوعية بمخاطر ظاهرة الهجرة غير الشرعية، فيتم العمل في اطارها.
كما التقيت مختصين بالهجرة والتعاون في مجال مكافحة "الهجرة غير الشرعية" من الداخل والخارج، والبناء على ما تم من تعاون مسبق بما يخدم شبابنا بالخارج، والشباب بالقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية، وكذلك تطوير برامج التوعية والتثقيف التي يتم تنفيذها، وتوفير تدريب مهني بالقرى المصدرة لظاهرة الهجرة غير الشرعية في إطار المبادرتين الرئاسيتين "حياة كريمة" و"مراكب النجاة".
كما قمت بعدد من الزيارات الميدانية في إطار المبادرة لعدد من المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية في إطار مبادرة "مراكب النجاة" بمحافظات المنوفية والشرقية وأسوان، وجار التحضر لزيارات أخرى لباقي المحافظات.
كما نعمل على التوسع في المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" بتعزيزها بعناصر ومحاور جديدة، إضافة إلى جهود المركز المصري الألماني للهجرة والوظائف وإعادة الإدماج في ضوء التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وكذلك الخطة المستقبلية لافتتاح 7 مراكز تدريب جديدة بالمحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية بالوجه البحري، في إطار خطة تأهيل وتدريب الشباب لإعدادهم لسوق العمل المحلي والدولي.
ونحن نؤكد أن الهجرة غير الشرعية ملف شائك بالنسبة لمصر، فى ظل عدم ترحيب الكثير من الدول بهم، ونحن نتعامل معهم بأساليب كثيرة، فنحن نحاول خنق هذه الظاهرة بكل الأشكال، فتقوم الوزارة من خلال المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، بعمل تدريب أبناء القرى الأكثر عرضة لتصدير هذه الهجرة غير الشرعية، ليحصلوا على فرص عمل، تمكنهم من الحصول على حياة كريمة ولا يعرضون حياتهم للخطر من أجل حلم غالبًا يتحول إلى كابوس، لأنه لو لم يغرق سيصل إلى شاطئ يتم استغلاله فيه بأبشع الصور والاتجار فيه.
ولكننا فى الوقت نفسه نؤكد أن مصر استطاعت تأمين كل حدودها البرية أو البحرية ضد ظاهرة الهجرة غير الشرعية، فلا يوجد مركب مهاجر واحد ودائمًا ما تكون الهجرة من خلال إحدى الدول المجاورة ممن تعانى من مشكلات داخلية أمنية.
نجحت وزارة الهجرة في تلبية مطالب المصريين بالخارج بشأن مبادرة "سيارات المغتربين"، حديثنا عن المطلب الأبرز التي تلقته الوزارة بخصوص تعديل القانون الذي تم مؤخرًا؟
بالطبع جاء القانون استجابة لمطالب المصريين بالخارج، وبعد مقترح قدمه عدد من أعضاء مجلس النواب، تم إجراء تعديل أخير على القانون، والذي ينص على مد فترة التقدم والتسجيل لشهرين إضافيين لينتهي في 14 مايو المقبل بدلا من 14 مارس، ومد فترة جلب السيارة من الخارج إلى 5 سنوات بدلا من سنة واحدة، ومحاولت ضغط الودائع وتحجيمها الخاصة باستيراد السيارات وتحقيق المساواة بين المصريين المتواجدين في دول بها اتفاقيات إعفاء جمركي مع مصر ومع الدول التي ليس منعقد مع اتفاقيات.
بعد إصدار هذا القانون هناك تجار سيستغلونه لصالحهم، ما خطة الوزارة للتصدي لذلك؟
بالطبع سيكون هناك تلاعب وإستغلال من بعض التجار لذلك أطلقنا حملة دعائية كبرى للترويج للقانون والتعريف به، وذلك بالتعاون مع عدد من البلوجرز والمؤثرين في مجال السيارات، بما في ذلك نشر سلسلة فيديوهات دورية للرد على استفسارات المصريين المقيمين في الخارج بشأن القانون، وليكونوا على دراية كاملة بتفاصيل القانون وبالتالي لا يقعون في فخ التجار الغير ملتزمين.
- يمر أبناء مصر في الخارج بفترات عصيبه آخرها الحرب الأوكرانية وزلزال تركيا، كيف تتعامل وزارة الهجرة مع تلك الأزمات والاستغاثات؟
منذ ظهور بوادر الأزمة، حرصت وزارة الهجرة على المتابعة المستمرة والتنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة المعنية، حيث وجهت القيادة السياسية كافة الأجهزة المعنية لمتابعة موقف المواطنين بأوكرانيا، بجانب انعقاد غرفة العمليات بالوزارة، حرصنا كذلك على التواصل ومتابعة الموقف في العديد من المدن الأوكرانية، بالتواصل مع ممثلي الجالية المصرية في أوكرانيا، وممثلي مركز وزارة الهجرة للحوار.
مع اشتداد الأزمة، حرصنا على التنسيق مع وزارة الخارجية لتوفير طرق آمنة لخروج أبنائنا في مناطق النزاع، والتنسيق لعودة أبنائنا من أوكرانيا إلى أرض الوطن، وكذلك التنسيق مع وزارة التعليم العالي لإتاحة التحاقهم بالجامعات الأهلية والخاصة بعد اجتياز اختبارات القبول، ومعادلة الشهادات وإجراء اختبارات للالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة في مصر لاستكمال دراستهم، واستقبال 3 دفعات مختلفة، بجانب التنسيق لضمان سلامة أبناء الجالية المصرية في أوكرانيا.
كما كان هناك عدد كبير من المصريين توجهوا منذ بداية الأزمة إلى دول بولندا ورومانيا والسويد وألمانيا وغيرها من دول الجوار، والتي حرصنا على التنسيق معها لضمان سلامة أبنائنا.
- قمتي معالي الوزيرة الفترة الماضية بعدد من الزيارات الخارجية في عدد من الدول المقيم بها أبناء مصر في الخارج وتعرفتي على مشاكلهم، كيف تتعامل الوزارة مع تلك المشاكل وما الطريق الذي تسلكه لحلها وتلبية مطالبهم؟
لتحقيق المزيد من التواصل المباشر مع الجاليات المصرية بالخارج، قمت بزيارتين لكل من المملكة العربية السعودية، والامارات، وأمريكا، برفقة وفد رسمي من وزارات ومؤسسات الدولة، وتناول المسؤولون أبرز الفرص الاستثمارية والتسهيلات البنكية، وملفات التعليم بجانب الفرص المتاحة في الاستثمار واستقدام سيارات للمصريين بالخارج، خلال لقاءات مباشرة مع الجالية المصرية بالبلدين، كما التقتيت عددا من كبار المستثمرين المصريين بالامارات للاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير المناخ الاستثماري في مصر.
أول زيارة كانت إلى المملكة العربية السعودية، تم التنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة للتعاون لصالح الجالية بالمملكة وحل أي مشكلات، كما التقيت الوزير أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي، لاستعراض سبل تطوير أوضاع المصريين المقيمين في المملكة وأي تحديات يواجهونها في العمل أو الإقامة، بالإضافة إلى عقد مباحثات مشتركة لبحث آليات تنفيذ خطة عمل مشتركة واستعراض استراتيجية سوق العمل بالسعودية.
وفي ثاني جولة الخارجية، كانت إلى دولة الإمارات التقيت وزيرة تنمية المجتمع الإماراتية حصة بنت عيسى بوحميد لبحث تعزيز التعاون المشترك، وشهد اللقاء مناقشة وضع الأرض المخصصة للنادي المصري بأبو ظبي، للعمل على إنهاء الإجراءات لإعادة الأرض التي كانت مخصصة من قبل للنادي.
وقمت مؤخرًا بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقاء الجالية المصرية هناك، ووعدت بنقل عدد من مقترحات المصريين بالخارج للمسئولين لبحث سبل تنفيذها وإفادة المصريين بالخارج، سواء حول فروع البنوك الوطنية بالولايات المتحدة، أو فتح حسابات للمصريين بالخارج، وقدمت توضيحا حول تيسير تلك الإجراءات بعد الانتهاء من تنفيذ التوقيع الإلكتروني، دون الحاجة للنزول إلى مصر.
- من المشاكل التي تؤرق أبناء مصر في الخارج "مشكلة شحن الجثامين" لذلك أطلقت وزارة الهجرة مظلة التأمين على المصريين بالخارج، آخر تطورات تلك المظلة وهل قادرة على حل الأزمة أم لا يزال هناك الكثير للقضاء على تلك الأزمة؟
هناك العديد من الوثائق التي تستهدف المصريين بالخارج، منها وثيقة نقل الجثامين، وهناك الوثائق التأمينية الخاصة بالصحة، وبالعلاج، وهناك وثائق المعاشات والخاصة بالعمل، وبالنسبة للوثائق الخاصة بنقل الجثامين فإنه يتم طرح وثيقتين بالخارج، تضمان 300 جنيه على جواز السفر، و100 جنيه سنويًا، ويمكن الاستفادة منهما بنقل الجثامين.
وبعيدا عن الوثائق التأمينية، فإننا نؤكد أن الدولة المصرية تقوم بنقل أي جثامين على حساب الدولة إلى مصر، لأن الدولة تؤمن بأن «إكرام الميت دفنه»، حيث تقوم السفارات بنقل تلك الجثامين إلى مصر، وعلى أهله في حال «تيسرهم ماديًا» دفع قيمة الشحن لوزارة الخارجية بالقاهرة، وفى حال كونهم غير قادرين على الدفع يقومون بتقديم ورقة واحدة فقط تؤكد «أنهم غير قادرين ماديًا» ليتم تحميل نقل الجثمان على ميزانية الدولة.
- يعاني "أبناؤنا في الخارج" الكثير من المشاكل التعليمية، آخرها سقوط سيستم الإمتحانات وتدخلت الوزارة وعملت على حلها؟
حرصت على التعاون مع وزارة التربية والتعليم ودعمها خلال إدارة الأزمة الخاصة بتعطل المنصة الإلكترونية لامتحانات الطلاب المصريين في الخارج، وحرصت على استمرار التواصل مع أبنائنا الطلبة وأسرهم لطمأنتهم ونقل استفساراتهم لوزير التعليم ونقل الردود على مدار الساعة بكافة مجموعات التواصل إلى أن تقرر إتاحة منصة جديدة للامتحانات للطلاب المصريين فى الخارج، والتي تميزت بالسرعة والسهولة.
- تهتم الدولة بالاستثمار وبالمستثمرين المصريين بالخارج، كيف يمكن جذبهم والاستفادة منهم؟
نحن نعمل على الكثير من الملفات، منها ملف الاستثمار، لأن الاستثمار أحد أوجه أشكال الاهتمام بأبناء مصر فى الخارج، من حيث دراسة احتياجاتهم ومتطلباتهم للدخول للسوق المصرية من خلال وزارة الهجرة.
كما أن اسهامات المصريين بالخارج في الاقتصاد المصري لها أهمية كبيرة بدليل ارتفاع التحويلات للمصريين بالخارج لنصل في عام 2021 الى ان نكون ضمن او 10 دول على مستوى العالم بالنسبة للتحويلات.
يتم العمل بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية واتخاذ العديد من الاجراءات والخطوات التنفيذية في هذا الشأن، حيث تم العمل على انشاء شركة استثمارية للمصريين بالخارج تتضمن مختلف الانشطة الاقتصادية، عقب عرض المقترح على دولة رئيس مجلس الوزراء والذي اصدر توجيهاته بالتنسيق والعمل على الفور لتاسيس الشركة والتي كانت من ضمن التوصيات والطلبات التي تلقتها خلال المؤتمر الثالث للكيانات المصرية بالخارج في أغسطس الماضي.
كما تم عقد العديد من اللقاءات مع المسئولين والوزراء لمناقشة الطرح الأمثل لإنشائها وكذلك لقاء مستثمرين مصريين بالخارج، والنقاش حول أفضل المجالات التي يرغبون في الاستثمار فيها، هذا بالإضافة إلى التعاون مع الخبراء والمستثمرين المصريين بالخارج، والسعي للخروج بهيكل إداري وتنفيذي من المساهمين وخطط الوزارة لتذليل أي عقبة تواجهها لتحمل الشركة شعار "من المصريين للمصريين"، بجانب بحث إنشاء صندوق استثماري، يستهدف دمج المستثمرين بالخارج في المشروعات القومية.
بالإضافة إلى طرح البنك الأهلي المصري وبنك مصر شهادة دولارية استثمارية بعائد عالٍ، عقب للقائي مع السيد محافظ البنك المركزي وعرض عليه مطال بالمصريين بالخارج، حيث تم طرح الشهادة الذهبية الجديدة لمدة 3 سنوات بعوائد تصل إلى 5.30% سنوياً، والعائد على شهادة أهل مصر الدولارية ذات أجل 5 سنوات، والذي يصل إلى 5.15% سنوياً، كما يمكن شراء شهادة أهل مصر الدولارية بآجال 7 سنوات بدءا من 1000 دولار أمريكي أو مضاعفاتها بعوائد تصل إلى 5.05% سنوياً.
ماذا عن آخر تطورات "شركة المصريين بالخارج للإستثمار"؟
تم الاتفاق على إطلاق "شركة المصريين بالخارج للاستثمار" وتسمية أعضاء مجلس التأسيس، وتعتبر هذه الشركة مشروع وطني وأحد أبرز مطالب المصريين بالخارج سواء من كبار المستثمرين الذين استجابوا لطلب المشاركة في التأسيس أو المواطنين الراغبين في الحفاظ على مدخراتهم وتنميتها.
الشركة يديرها بالكامل المصريون بالخارج من المستثمرين أصحاب الخبرات المتميزة فى مجالات المال والأعمال، والذين يديرون شركات عالمية حققت نجاحًا فى السوق المصرية، وتم الاتفاق على وضع خارطة طريق للإجراءات التى سيتم اتخاذها، وفقًا لخطط العمل، سواء الإجراءات اللوجستية أو إجراءات التأسيس.
كما أنه يتم التنسيق مع مختلف جهات الدولة للاتفاق على كل الخطوات فيما يتعلق بإطلاق الشركة وصندوق الاستثمار، وكذلك شكل الطرح فى البورصة المصرية والبورصات العالمية.
- المبادرة الرئاسية " اتكلم عربي"، هل حققت المطلوب منها ام لا يزال هناك الكثير، وآخر تطوراتها بعد إطلاق نسخة "جذورنا المصرية"؟
يتم العمل على المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" وتم اطلاق المرحلة الثانية منها باسم "جذورنا المصرية " لتوعية أبنائنا بهويتهم وتاريخهم العظيم وتعريف أبنائنا باللغة العربية حيث تركز الفعاليات الجديدة على الاحتفاء بالشخصية المصرية وجذورها المتنوعة، ويتم التعاون مع الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات لإحياء تراثنا الحضاري، حيث أن الحضارة المصرية القديمة ستظل مصدر إبهار للعالم كله، بما تكشفه كل يوم من كنوزها، فى كل المجالات.
- حدثينا عن مرصد الهجرة الإفريقي وأهمية في ملف المهاجرين خاصة افريقيا، ومدى تعاون وزارة الهجرة معه؟
لقد شاركت في ورشة عمل المرصد الأفريقي للهجرة، والتي نظمتها السفيرة الدكتورة نميرة نجم مدير المرصد الأفريقي للهجرة بالرباط – التابع للاتحاد الأفريقي- بالتزامن مع اليوم العالمي للمهاجرين، بهدف وضع استراتيجية لإحصاء المهاجرين تتمثل في إنشاء قاعدة بيانات موحدة للدول الأفريقية لإحصاء أعداد المهاجرين في القارة السمراء.
اتطلع إلى العمل مع المرصد في بذل المزيد من الجهود الصادقة والدؤوبة لدفع العمل الأفريقي المُشترك في كافة دول الاتحاد الأفريقي، وما سيتحقق بالتبعية من تقدم ملحوظ في كافة المجالات خاصة مجال الهجرة والتنمية.
وأتطلع أيضا إلى المزيد من التعاون فيما يخص احتياجات الحكومات في دعم مبادرات الهجرة لتعزيز القاعدة المعرفية للقارة الأفريقية حول الهجرة والتنقل، ووضع خطة عمل مشتركة للتعاون مع المرصد والاستفادة من آليات العمل المتاحة والتجارب الناجحة في هذا الشأن، بما يجعلنا أكثر قدرة على إنجاز المسئوليات الهامة الموكلة إلينا في ظل أوضاع إقليمية ودولية دقيقة تتشابك فيها التحديات والمخاطر التي تجابه المصالح الأفريقية.
- أعلنتي مؤخرا العزم على إنشاء مركز سعودي للتوظيف كيف سيتم وأهميته للمصريين؟
خلال زيارتي إلى المملكة العربية السعودية تحدثت مع الوزير أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي إمكانية إنشاء مركز مصري سعودي للهجرة والوظائف وإعادة الإدماج على غرار المركز المصري الألماني التابع لوزارة الهجرة لتأهيل العمالة قبل سفرها وتدريبهم على كافة المهارات اللازمة لضمان وفود عمالة مدربة ومجهزة إلى المملكة العربية السعودية، لتحقيق الأهداف المصرية للتنمية المستدامة وأهداف استراتيجية المملكة العربية السعودية 2030.
كما قمت بزيارة برفقة فيصل العتيبي الملحق العمالي السعودي بالقاهرة، إلى المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، الذي أشاد بالأداء المتميز للمركز وما لمسه من قدرات فيه على أعلى مستوى ينافس نظراءه من المراكز الخاصة بالتدريب والتوظيف على مستوى العالم، معربا عن سعادته بالتعاون مع وزارة الهجرة ومشاركتها في البرامج والأنشطة الخاصة بتطوير قدرات العمالة المصرية، والتي من شأنها أن تسهم في تعظيم أعداد العاملين من المصريين من المهن المختلفة بالمملكة العربية السعودية.
- تعمل وزارة الهجرة على دمج خبراء مصر في الخارج بالتنمية التي تحدث في مصر خاصة الاطباء ما هي الخطط المستقبلية للاستفادة من الخبراء في المجال الطبي بمصر؟
لدينا نسبة كبيرة من العلماء والخبراء المصريين بالخارج المتميزين في القطاع الطبي بل هم من أفضل الأطباء على مستوى العالم، ويرغبون في دعم ومساعدة غير القادرين من المصريين سواء بإجراء الكشف عليهم أو إجراء العمليات الجراحية فمشاركة الأطباء المصريين بالخارج بالقوافل الطبية تأتي لرغبتهم في أن يدعموا غير القادرين من أبناء وطنهم ويوفروا لهم الخدمة الطبية والرعاية الصحية دون أي مقابل مادي وكذلك توفير الأجهزة الطبية وتنظيم القوافل العلاجية.
- يوفر المركز المصري الألماني للتوظيف وإعادة الإدماج التابع لوزارة الهجرة العديد من فرص العمل والهجرة الآمنة، ما هى رؤيتك معالي الوزيرة حول ضبط سوق العمل والسفر للخارج من خلال هذا المركز؟
المركز يهدف إلى تقديم النصح والإرشاد للمصريين بشأن العمل في مصر وتوفير الفرص للعائدين من الخارج من خلال إعادة إدماجهم اقتصادياً واجتماعياً.
كما يقدم المركز الخدمات للشباب المصري لتحسين قدراتهم وتطوير مهاراتهم بالمهن والوظائف التي تحتاجها المشروعات الاستثمارية الدولية داخل مصر وحتى يتمكنوا من الالتحاق بالعمل في الدول الأجنبية ويكونوا قادرين على المنافسة الدولية، ولدينا طلبات الآن من كثير من الدول التي تحتاج إلى عاملين وموظفين.
وكذلك نعمل على الخطة المستقبلية لافتتاح 7 مراكز تدريب جديدة بالمحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية بالوجه البحري.
ماذا عن حقيقة الإستغناء عن العمالة المصرية من الدول العربية؟
لا يوجد فكرة " الإستعناء عن المصريين لأنهم مصريون" فى أى دولة بالعالم، والعامل المصري مطلوب بالخارج، ونحن نسعى لخلق آليات لحل أى مشكلات تواجه العاملين المصريين بالخارج.
وننوى عمل زيارات للمزيد من الدول لخلق آليات تسهل حلول المشكلات التى يعانى منها العاملون المصريون فى الخارج، وهناك دول مرحبة بالعاملين المصريين، وخاصة مع ما يقدمه المركز المصرى الألمانى من عمالة مدربة، حيث يقوم بتدريب الشباب المصرى للمهن والوظائف التى تحتاجها الدول.
ماذا عن مطالب عدد من أبناء مصر بالخارج حول الإلتحاق بالجامعات المصرية، هل هناك مساعي لتحقيق ذلك؟
المشكلة أن الغالبية من المصريين بالخارج لديهم رغبة فى تعليم أبنائهم بالجامعات الحكومية، لأنها جامعات كبرى ومصروفاتها محدودة، إلا أنه فى حقيقة الأمر هؤلاء الأبناء متاح لهم التواجد فى الجامعات الخاصة والأهلية والأجنبية، وهناك مسؤولون يعملون على حل مشكلة التحاق "أبنائنا بالخارج" فى الجامعات المصرية، وإذا ما تحدثنا عن زيادة الفرص لأبنائنا بالخارج.
وبدورنا نبحث شكاوى كل أبناء مصر بالخارج وننقلها إلى المسؤولين ونحاول وجود حلول مريحة لهم.
ماذا عن إمكانية المصريين المقيمين في الخارج الترشح لعضوية مجلس النواب؟
هناك 8 نواب في مجلس النواب الحالي، باسم "نواب المصريين بالخارج"، ولا يتم اختيارهم بناء على التوزيع الجغرافي، ويمكن لأي فرد من المصريين بالخارج المستوفين لمعايير الترشح أن يتقدم بأوراقه للترشح لعضوية مجلس النواب عن المصريين بالخارج.
ماذا عن أوضاع الطلاب المصريين المقيمين بالسودان بعد الإشتباكات التي تحدث هناك؟
هناك مجموعات تواصل قد تم إنشاؤها فور حدوث حالة الاضطراب بالبلد الشقيق وذلك للتواصل مع جاليتنا والاطمئنان عليهم ومتابعة أوضاعهم وأي مستجدات تطرأ على الوضع لسرعة التدخل.
ويجب التأكيد أن الدولة المصرية دولة كبيرة، ولن تترك أبناءها الطلاب في السودان وتتواصل معهم باستمرار، وحال حدوث أي طارئ لهم، عليهم الاتصال بالسفارة المصرية بالسودان ووزارة الهجرة عبر الأرقام الطارئة المعلنة هناك.
كما أن هناك تنسيق مستمر مع الخارجية المصرية والسفارة والقنصلية بالسودان، بجانب التواصل مع ممثلي مركز وزارة الهجرة لحوار شباب المصريين بالخارج، وكذلك رموز الجالية بصورة مباشرة، لضمان سلامة أبناء الجالية المصرية بالسودان، وبشكل خاص الطلاب المصريين الدارسين، مع اقتراب موعد الامتحانات.
وأطالب المواطنين المصريين المتواجدين في السودان البقاء في منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى حتى لا تتعرض حياتهم للخطر ، وبطمنهم سندرس كل السيناريوهات والبدائل، حرصا على مستقبلهم.
هل هناك إصابات أو حالات وفاة للمصريين في السودان؟
حتى الآن لم تصل أي تقارير تؤكد وجود إصابات أو تعرض أي مواطن مصري في السودان للخطر ، ولذلك يجب ألا يعرض أبناؤنا الطلاب بالسودان حياتهم للخطر وعليهم عدم الانسياق وراء الشائعات.
هل هناك خطة من الدولة المصرية لإجلاء المصريين من دولة السودان ؟
بالتأكيد يتم إجراء تقييم بشكل مستمر لأوضاع الجالية المصرية بالسودان وأن كافة البدائل مطروحة للدراسة بما فيها خطة إخلاء عاجلة إذا استلزم الأمر ووفقًا للموقف والمستجدات على الأرض وبعد فتح المطارات والحدود البرية المغلقة حاليًا.
كم عدد الطلاب المصريين في السودان ؟
عدد الطلاب المتواجدين بالسودان هو أقل من العدد الفعلي المسجل بالجامعات هناك؛ نظرًا لمغادرة الكثيرين إلى مصر لقضاء شهر رمضان والأعياد التي تعتبر إجازات رسمية بالسودان، كما أن هناك طلاب في نهائي طب بالجامعات، كما تقيم أسر مصرية إقامة مستقرة، ونحن حريصون على الاطمئنان على الجميع، ونحن على تواصل مستمر مع عدد كبير من أبناءنا بالسودان، لاسيما الطلاب المتمركزين بالعاصمة الخرطوم، والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف طالب أي حوالي نصف عدد الجالية المصرية هناك.
ما هى رسالة وزيرة الهجرة للطلاب المصريين والمقيمين بالسوادان؟
أناشد المصريين في السودان عدم الانسياق وراء مروجي الشائعات وعدم التعامل مع أي استمارات إليكترونية سوى التي تم إنشاءها خصيصا للتواصل المستمر مع طلابنا في السودان وهى موجودة على الصفحة الرسمية لوزارة الهجرة .
في نهاية حوارنا، رسالة من وزيرة الهجرة لجميع أبناء مصر بالخارج؟
نؤكد أن المصريين بالخارج في قلب الوطن وإهتماماته، مثلما يحرصون على أن تكون مصر في قلبهم مهما بعد المسافات، فمصر تفتح ذراعيها للجميع، سواء الذين يزورون الوطن باستمرار أو الذين لم يزوروا مصر منذ سنين، فهم يمثلون القوى الناعمة لنا بالخارج، وأن وجودهم في أي مكان مشرف ومبشر، ومصر كذلك تفتخر بأبنائها حول العالم، ونحن حريصون على تلبية رغبات المصريين بالخارج ودائما تقف في صفهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.