تغير المناخ..استخدامات يومية تسبب خلل النظام البيئي

شغل تغير المناخ اهتمام أعداد كبيرة من المواطنين وتصدر مؤشرات البحث في الساعات القليلة الماضية على محرك البحث جوجل بمصر والمملكة العربية السعودية بسبب التقلبات التي تشهدها المناطقة العربية بالتزامن مع احتفالات عيد الفطر المبارك.
اقرأ أيضًا.. تغير المناخ .. استراتيجية مصر لمواجهة تحديات سبل عيش الإنسان
يعتبر تغير المناخ من التحديات التي تواجه العالم مؤخرًا وتهدد الأرض في مختلف الأصعدة وتؤثر في الصحة والإنتاج النباتي والمحاصيل الصالحة للأكل والثروة الحيوانية.
أسباب التغيرات المناخية
تسببت التحولات التي شهدتها الكرة الأرضية لمدة طويلة الأجل بدرجات الحرارة وأنماط الطقس في تغير المناخ والناتجة عن المؤثرات البركانية والضوئية والشمس لسنوات، وحبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة، وأيضًا لعبت الاستخدامات البشرية لمواد مثل: حرق الوقود ومانجم عنه من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والفحم والغاز والنفط والذي أدى إلى تكوين غطاء ملفوف حول الأرض دورًا كبيرة في هذا التغير.
دور الإنسان في التغيرات المناخية
يؤثر الدور البشري في إصدار العديد من مسببات تغير المناخ وهناك تشمل غازات الدفيئة الرئيسية مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان الناجم عن استخدامات البنزين والفحم لدفئة المنازل في أغلب أجزاء الأرض، بالإضافة إلى المؤديات لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الطاقة والصناعة والنقل والمباني والزراعة واستخدام الأراضي.
دور الوحدة الإنسانية في علاج أزمات البيئة
ولا شك في أثر هذا التغير في البيئة على الأرض والبشرية الأمر الذي وحد الشعوب في مؤتمر المناخ الذي أقيم في شرم الشيخ COP27 نوفمبر الماضي، لبحث سبل التعامل مع هذه التغيرات المناخية قبل حدوث آثار وخيمة على الكون نظرًا لأن الدمار البيئي هو مشترك بين شعوب العالم.
تاريخ التغيرات المناخية على الأرض
ينتج الاحترار العالمي عن طريق الاستخدامات والأنشطة البشرية والتي أدت إلى تراكمات هذا الأمر لأكثر من
200 عام الماضية وتسببت في ارتفاع درجة حرارة العالم بشكل أسرع من أي وقت في آخر ألفي عام، وبالبحث في تاريخ هذا الغرض وجد أن درجة حرارة سطح الأرض كان متوسطها 1,1 درجة مئوية أكثر مما كان عليه قبل الثورة الصناعية في أواخر القرن ال19.
تأثير التغيرات المناخية على بحيرة بريسبا
يؤثر هذا التغير في الكثير من المصادر المائية ومن أبرزهم بحيرة "بريسبا" التي تقع على الحدود بين ثلاث دول وهم ألبانيا ومقدونيا الشمالية واليونان، وتعد واحدة من أقدم البحيرات في أوروبا وتحوي لآلاف من الثروات والأنواع النباتية والحيوانية التي تعتمد على مياهها
وتسببت درجات حرارة الأرض في جفاف الأنهر بسبب انخفاض معدل المتساقطات وهطول الأمطار وتساقط الثلوج التي تصب فيها، وبالتالي أدت إلى تقليص نسبة المياة في البحيرة وانحسارها في بعض المناطق حتى مسافة 3 كيلومترات، ولم يكن هذا التأثر الوحيد على البحيرة المذكورة بل فقدت في عامي 1984 و2020 مايقرب من 7 % من مساحتها ونصف حجمها وفق مانشرته دراسات استشهدت بها وكالة الفضاء ناسا الأمريكية.
موضوات ذات صلة..
وزيرا البيئة والشباب يناقشان الاستعدادات الخاصة بتنظيم مؤتمر المناخ COP27