بمشاركة عمدة مدينة تورينو استيفانو لوروسو والوزير المفوض عن الهجرة السيدة جانا بنتينيرو، ومدير الأمن العام بالمحافظة، وأسقف الشمال الإيطالي ممثلًا عن بابا الفاتيكان، احتفلت الجالية المصرية في إيطاليا بشعائر صلاة عيد الفطر المبارك، بحضور كبير للجالية الإسلامية. هذا إضافة إلى بهجة وسعادة مواطني مدينة تورينو الإيطالية وإقليم البيمونتى في الشمال الإيطالي، عاشت إيطاليا وأوروبا بشكل عام بهجة مماثلة، في استقبال عيد الفطر المبارك والاحتفال به مع المسلمين رواد المساجد والمراكز الإسلامية. جدير بالذكر أن مظاهر الاحتفال والتجمع الكثيف لأبناء الجالية الإسلامية في إيطاليا، يتشابه إلى حد كبير في جميع المدن، فما بين ميلانو وتورينو وروما وبولونبيا ومدن الشمال الإيطالي يسجل الخروج لصلاة العيد والاحتفاء به مايزيد على مائة وعشرين تجمعًا في ساحات مختلفة، أكد نجاحها وسلامتها الإعلام الإيطالي وأجهزة الأمن المختلفة. وقد انطلقت صباح أول أيام العيد من الساحة الكبرى بمدينة تورينو الإيطالية شعائر صلاة العيد والاحتفال به مع أبناء الجالية في حضور رموز المؤسسات الثقافية والتعليمية المختلفة. إضافة إلى نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا الدكتور إبراهيم يونس ورؤساء مؤسسات العمل العام، وحقوق الإنسان بالمحافظة. وعلى غرار احتفاء مدينة تورينو الإيطالية وإقليم البيمونتى في الشمال الإيطالي، عاشت مدن أوروبية عديدة بهجة العيد، مابين الصلاة والزيارات والمأكولات والحلويات الشهية، والمشروبات والعصائر العربية. وكانت ظاهرة التجمع الكثيف لأبناء الجالية الإسلامية في إيطاليا هي السائدة، بل والمنتشرة في ساحات المدن الأوروبية والإيطالية المختلفة. وكما جاء في التقارير الرسمية التى أعلنت بالمحافظة، يتضح أن كلًا من ميلانو وتورينو وروما وبولونبيا ومدن الشمال الإيطالي قد سجل الخروج فيها لصلاة العيد أعدادًا كبيرة. فقد شهدت الميادين والشوارع تجمعات كبيرة من المسلمين، بعواصم ومدن وقرى أوروبية مختلفة، بحضور السلطات والمسئولين والإعلام ورجال الأمن والشرطة، وكثير من قيادات الأحزاب والنقابات الأوروبية. وقد عمت البهجة والسعادة في جميع الأماكن التي تم التنظيم فيها لشعائر الصلاة والاحتفاء بيوم العيد. وفي مدن عديدة مثل تورينو وميلانو وروما وباريس وجينيف وبرلين وباقي الدول الأوروبية تم فيها تجهيز ساحات مختلفة لتنظيم صلاة العيد والاحتفال به في جو من البهجة والسعادة. ظهرت الميادين والساحات بل والشوارع، في صورة بديعة يزينها ويبهيها اللباس العربي التقليدي، إضافة إلى وجود الشباب والأطفال بصورة يجملها بهجة وسرور الجميع خلال لقاءات وتصافح الحضور في أجواء يحفها المحبة والسماحة والمودة.