اقتحمت أمس قوات الاحتلال الإسرائيلى، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسى الشريف بمدينة القدسالمحتلة وأزالت لافتات وأعلاماً علقّها شبان فلسطينيون على إحدى بوائك قبة الصخرة المشرفة داخل الحرم القدسى الشريف. كما اعتدت قوات الاحتلال على العديد من المسيحيين وضربتهم بالعصى والهراوات ومنعتهم من الوصول إلى كنيسة القيامة والبلدة القديمة من القدسالمحتلة للاحتفال بسبت النور الذى يسبق عيد الفصح المجيد. واحتشد عشرات المئات منذ ساعات الصباح خارج البوابة الجديدة، إحدى البوابات المؤدية إلى البلدة القديمة، على أمل أن تتمكن من عبور نقاط التفتيش التابعة للشرطة والمشاركة فى احتفال النور المقدس. وأكدت فعاليات مسيحية رسمية فى بيان لها، أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها على أبواب البلدة القديمة، ومنعت المسيحيين من الدخول إلا بأعداد قليلة، ومن معهم تصاريح من الدخول إلى كنيسة القيامة للمشاركة فى مراسم النار المقدسة. وقررت سلطات الاحتلال فرض قيود مشددة على الاحتفالات فى القدسالمحتلة يوم «سبت النور»، عبر نصب حواجز عسكرية فى البلدة القديمة ومحيط كنيسة القيامة، وتقليص عدد المسيحيين المشاركين، وأبلغت للعام الثانى قادة الكنائس أنها ستقيد الوصول إلى الكنيسة، وقلصت عدد الحضور إلى 1800 شخص بما فى ذلك رجال الدين. ويمثل احتفال سبت النور الذى يجلب فيه الكهنة الشعلة المنبثقة من القبر المقدس كل عام، أهم حدث فى التقويم الأرثوذكسي. ورفضت الكنائس الأرثوذكسية والجالية المسيحية الفلسطينية هذا القرار بشدة قائلين إن عدد زوار القبر المقدس كل عام يبلغ عادة عشرة أضعاف هذا العدد وطالبوا بحرية الوصول إلى الأماكن الدينية. وجدد «نصرالله» تهديداته لإسرائيل، ولرئيس وزرائها بنيامين نتنياهو. وقال فى كلمة له بمناسبة يوم القدس: «نتنياهو يتوعد المقاومة، ونحن فى المقاومة نتوعده أيضاً، والأيام بيننا»، مضيفاً أن «أى حدث أمنى يحصل فى لبنان نحن سنرد عليه من دون تردد». وأكد «أن إحياء يوم القدس العالمى جزء أساسى وحقيقى من المعركة الكبرى من أجل تحرير القدسوفلسطين، كل فلسطين». وقال «هذه المعركة التى يتقدم اليوم صفوفها الأولى محور المقاومة بدوله وشعوبه وحركات المقاومة فيه». وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، عن انتقال الحرب الخفية الطويلة بين إسرائيل وإيران إلى مرحلة جديدة غير مُتوقعة، بعد أن بدأ أحد أقوى القادة العسكريين فى إيران بحشد الحلفاء فى جميع أنحاء الشرق الأوسط لشن موجة جديدة من الهجمات على أهداف إسرائيلية. وزعمت الصحيفة فى تقرير لها نقلاً عن أشخاص مطلعين على المناقشات أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى، إسماعيل قاآنى، عقد فى الأسابيع الأخيرة سلسلة من الاجتماعات السرية مع القادة المتشددين فى جميع أنحاء المنطقة، من بينهم قادة جماعات مسلحة ناشطة فى سوريا والعراق. وقالت المصادر إن «قاآنى» التقى بقادة «حماس»، و«حزب الله»، وحركة الجهاد فى فلسطين فى السفارة الإيرانية بالعاصمة اللبنانيةبيروت، الأسبوع الماضي. وأطلق مسلحون فى جنوبلبنان فى نفس الوقت تقريباً، وابلاً من الصواريخ على إسرائيل، فى أكبر هجوم من نوعه منذ حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل. كلام صور