»لا لديكتاتورية ائتلافات الثوار«.. بهذه العبارة دشن نشطاء الفيس بوك حملة جديدة للتصدي لهوجة الائتلافات والتي يقوم أصحابها بالتحدث عن الشعب المصري بأكمله دون الرجوع اليه. انتقد الشباب ما بدر من بعض شباب الصحفيين الذين أعلنوا عن تشكيل ائتلافات وهمية يترأسها أحد الصحفيين ويقوم بدوره في الترويج لافكاره ومطالبه وفرضها علي القراء باعتبارها وجهة نظر الثوار. قال محمد المشد أحد أعضاء الجروب: »لا أقبل أن يتكلم أحد باسمي مهما كان ولا أدري من أعطي لهؤلاء حق التحدث باسمنا فقد انتقلنا من ديكتاتورية الحزب الوطني الي ديكتاتورية من يطلقون علي أنفسهم الثوار«. وتابع المشد: »لقد قام أصحاب تلك الائتلافات باحتضان من يريدون وإقصاء من ليس علي هواهم فأنا لم أعط لأي أحد تفويض التحدث باسمي«. وعلقت هبة السيد أحد أعضاء الحملة قائلة: »خشينا من توريث الحكم فورثت الثورة فلا يتحدث باسمنا اليوم سوي عدد من أبناء كبار السياسيين ورؤساء الاحزاب«. وأضافت هبة: »لماذا يترأس شادي الغزالي حرب ائتلافاً للثورة ولا يكون عضواً عادياً مثل غيره واللا لازم يكون ابن رئيس الحزب رئيساً للائتلاف.. عجبي«. طالب المهندس رضا البنا الصحف تحري الدقة فيما ينشر من بيانات بها مطالب للثوار. قائلاً: »لابد أن يكون هناك فصل بين التزام الصحفي المهني وبين ميوله وانتماءاته السياسية. وفي السياق نفسه طالب عدد من النشطاء بضرورة التوقف عما وصفوه »بعدوي الائتلافات« لانها تزيد من التفرقة في صفوف المصريين ونحن في أمس الحاجة لنكون جميعاً يدا واحدة.