حث الملياردير الأميركي إيلون ومعه ألف شخصية يعملون في مجال التكنولوجيا على وقف مؤقت لعمليات تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي الأقوى من برنامج الدردشة (جي بي تي 4). اقرأ أيضًا.. شعبية "شات جي بي تي" تجذب الضحايا.. خدعة "الهاكرز" بإعلانات خبيثة ويأتي ذلك وسط تزايد التحذيرات من مخاطر هذه التكنولوجيا على المستوى الاجتماعي، إذا ما تركت دون ضوابط، حيث يأتي موقف إيلون ماسك والشخصيات الأخرى كرد فعل على هذه التغييرات والتأكيد على أهمية حماية خصوصية المستخدمين وتأمين تواصلهم بشكل آمن وموثوق به. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان "واتساب" التابعة لشركة "فيسبوك" عن تغييرات في سياسة الخصوصية، حيث يتم الآن مشاركة بعض بيانات المستخدمين مع "فيسبوك" بالإضافة إلى التجسس على المحادثات الخاصة بالمستخدمين، مما أثار قلقاً كبيراً بين المستخدمين. ويشير إيلون ماسك إلى أن الخصوصية والأمان هما الأساس في تصميم وتطوير التقنيات الحديثة، وأن الحفاظ على خصوصية المستخدمين وحمايتهم من التجسس والاختراقات الإلكترونية يجب أن يكون أولوية قصوى للشركات التقنية والحكومات. ويمثل هذا الموقف بمثابة دعوة للمستخدمين للتفكير بشكل أكثر جدية في حماية خصوصيتهم واستخدام التطبيقات والخدمات التي تحميها، وللشركات التقنية لتحريك الجهود لتطوير التقنيات الحديثة بشكل يحافظ على خصوصية المستخدمين ويضمن أمان تواصلهم. ويعتبر هذا الموقف أيضًا تحديًا لشركات التكنولوجيا لتحفيزها على تطوير تقنيات جديدة ومبتكرة لحماية خصوصية المستخدمين وتأمين تواصلهم، وتحسين السياسات والممارسات في مجال حماية الخصوصية والأمان الإلكتروني. وقد أثارت هذه الخطوة جدلاً واسعًا في مجال التكنولوجيا والاتصالات، حيث أشار البعض إلى أن التطبيقات الأخرى مثل "تيليغرام" و "سلك" و "سيجنال" توفر ميزات مماثلة ل "شات جي تي بي 4"، مما يجعل الخيارات المتاحة للمستخدمين أكثر تنوعًا ويشجع على التحول إلى استخدام التطبيقات الأكثر أمانًا وخصوصية. ومن المهم التأكيد على أن حماية الخصوصية والأمان الإلكتروني يجب أن تكون أولوية قصوى للمستخدمين والشركات التقنية والحكومات، ويمكن العمل سوياً لتحقيق هذا الهدف وتحسين الخدمات والتقنيات التي تقدمها شركات التكنولوجيا. "Chat GPT" يفاجئ مستخدميه بإصدار أكثر ذكاءً يحاكي البشر (فيديو)