تكثف مباحث الآثار بوسط الدلتا بالتنسيق مع مديرية أمن الغربية جهودها لكشف غموض إختفاء 3 قطع أثرية من المقتنيات الملكية من سبيل على بك الكبير بطنطا، واخطرت النيابة التى قررت حبس 3 من حراس السبيل وأحد افراد الشرطة وتولت التحقيق. وكان اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية قد تلقى بلاغًا من الأثرى طارق سليم مدير سبيل على بك الكبير بطنطا والكائن بالجزيرة الوسطى بشارع الجلاء بإكتشافه سرقة 3 لوحات اثرية عبارة عن مراية حوض من الرخام وحوضين من الرخام وجميعهم يرجع تاريخهم للعصر العثمانى وعليهم زخارف إسلامية وتعتبر من المقتنيات الملكية ومن الفن الإسلامى الرفيع ولا تقدر قيمتهم بثمن. وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد خالد العرنوسى مدير مباحث الغربية وبالتنسيق مع مباحث الآثار للتوصل إلى المتهمين وإعادة اللوحات الآثرية كما تم إحالة 3 حراس من المعينين بالسبيل وأحد أفراد الشرطة للنيابة والتى قررت حبسهم على ذمة التحقيق بعد أن وجهت لهم تهمة الاهمال والتقاعس خلال نوبتجية حراستهم الليلية للسبيل. وفى سياق متصل طالب الآثريون بضرورة تشديد الحراسة على السبيل خصوصًا أنه موجود فى منطقه تكثر فيها عمليات البلطجة والسرقات والسطو المسلح وتثبيت المواطنين! ويوجد بها العديد من البؤر الإجرامية كان قد سبق اقتحام السبيل فى جمعة الغضب وإشعال النيران به وسرقة 3 شبابيك نحاسية وعدد من الكتب.