قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية إن الربيع العربي الذي عزز الإطاحة بالأنظمة الإستبدادية في تونس ومصر وليبيا أدى أيضًا إلى صعود الإسلاميين الذين يسعون إلى خلق أنظمة تلتزم بالشريعة الإسلامية، وهذا هو المصير الذي تنتظره سوريا بعد سقوط الديكتاتور "بشار الأسد". وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومات المنتخبة ديمقراطيًا في ليبيا وتونس ومصر يقودها حاليًا الإسلاميون أو يسعون إليها، حيث يواجه الرئيس الليبي "محمد المجرفي" خطر الإطاحة به من قبل المتطرفين، كما يواجه الرئيس التونسي "منصف المرزوقي" تحديًا مماثلًا من السلفيين المتشددين، في حين يضغط الرئيس المصري "محمد مرسي" القادم من جماعة الإخوان لإقامة دولة إسلامية تحكم في ظل الشريعة الإسلامية. بينما في سوريا، أنشات جماعة الإخوان التي حظرت طويلًا في ظل حكم عائلة "الأسد" منظمة جديدة لها في البلاد لتمارس العمل السياسي وتخطط لإدارة البلاد في الفترة المقبلة. وأشارت الصحيفة إلى أنه في سوريا، يخشى العلويون أن يتم إبادتهم في حال الإطاحة بالرئيس السوري "بشار الأسد"، محذرة من أنه من المتوقع في أعقاب انتهاء الحرب الأهلية، سيتم قتل العديد من الأبرياء لمجرد إنتمائهم إلى القبيلة الخاطئة.