ضرب معلم ابن قرية السنطة بمحافظة الغربية، مثلًا في السيرة الحسنة والمواطبة على بالمسجد والسمعة الطيبة، وحبه لعمل الخير، حتى قُدر له نهاية يأملها جميع المسلمين فيما يعرف بحسن الخاتمة. اقرأ أيضًا.. محافظ الغربية يتفقد مشروعات الرصف بكفر الزيات وطنطا يدُعى المعلم "نبوى عياد"، أول أمس ذهب إلى المسجد كما أعتاد، وبعد صلاة المغرب وختم الصلاة، جلس ليقرأ القرآن الكريم، وأثناء تدبره وقرآته آيات الذكر الحكيم، وقع مغشيًا عليه وفي يديه كتاب الله عز وجل، ليفارق الحياة من بيت الله قبيل لحظات من أداء صلاة العشاء. وحاول المصلون إسعافه إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل وتم نقله لمنزله وتشييع جثمانه لمثواه الأخير. فيما روى أهالي قرية "السنطة" البلد أن المتوفى كان من رواد المساجد ويؤدى الصلاة في أوقاتها بالمسجد ويحفظ القرآن ويحرص على أن يكون من أوائل المتواجدين في المسجد. وشيع المئات من الأسر والعائلات جنازة عقب أداء صلاة الظهر من مسجد الجمعية الشرعية بالسنطة البلد في مشهد جنائزي مهيب حتى دفنه بمقابر أسرته.