فرضت الولاياتالمتحدةالأمريكية عقوبات اقتصادية خانقة، والتي بلغت أشدها بعد بداية الأزمة السورية وصولاً إلى قانون قيصر والذي يعتبر أكثرها تأثيراً، ولم يكتفي الشعب السوري، من العزلة التي حلّت به، زاد الطين بلة فجر يوم 6 فبراير 2023، كانت سوريا على موعد مع هزّة أرضية عنيفة بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، ضربت الأراضي السورية، وخلفت العديد من الضحايا والمصابين، لكن رغم هذ الحادث الكارثي، هناك نقطة مضيئة في آخر النفق. اقرأ أيضًا : زلزال سوريا المُدمر يُواصل حصد الأرواح هبّت معظم الدول العربية ودول أوربية لتقديم المساعدات الانسانية لنجدة المنكوبين ماليًا وغذائيا وطبيًا، إضافة لإرسال فرق بحث للمساعدة على إخراج المحاصرين من تحت الركام. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أن عقوبات الولاياتالمتحدة المفروضة على سوريا لن تنطبق على المعاملات المتعلقة بتقديم المساعدات المتعلقة بالزلزال حتى الثامن من أغسطس 2023. وأوضحت الخزانة الأميركية، أن الترخيص سيكون ساري لمدة 6 أشهر، ولن تعرقل العقوبات الأمريكية الجهود المبذولة لإنقاذ حياة السوريين. وهنا أصبح الزلزال نقطة تحول لدولة سوريا، فتواترت المساعدات من الدول العربية وغيرها، معلنة كسر العزلة عن الشعب السوري. ونستعرض المساعدات العربية لسوريا، منذ ضرب الزلزال الأراضي السورية فجر يوم الإثنين 6 فبراير. المساعدات المصرية أرسلت جمهورية مصر العربية 5 طائرات عسكرية محملة بمساعدات طبية عاجلة لسوريا وتركيا. ورست سفينة أرسلتها مصر على ميناء اللاذقية السورى، وعلى متنها 500 طن مساعدات إغاثية. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أعرب فى اتصال هاتفى مع نظيره السورى بشار الأسد عن خالص التعازى فى ضحايا الزلزال المدمر. المساعدات الإماراتية وجه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإرسال 50 مليون دولار للمتضررين من الزلازل من الشعب السوري، كما أمر بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث وإنقاذ إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال. وأرسلت أبو ظبي 12 طنًا من المواد الإغاثية وعددًا من الخيم لإيواء 216 متضررًا على متن طائرتين ضمن الجسر الجوي الهادف لمساعدة المتضررين من الزلزال. المساعدات السعودية سيّرت السعودية جسرا جوي لتقديم مساعدات للشعب السوري، كما نظم الشعب السعودي حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، لتصل المبالغ المقدمة إلى عتبة ال17 مليون دولار. مساعدات سلطنة عُمان ونقلت سلطنة عُمان مواد إغاثية للمناطق المتضررة من الزلزال في سوريا وتركيا، تنفيذًا لتوجيهات السلطان هيثم بن طارق. العراق أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، استعداد بلاده لتقديم العون والمساعدة في أي مجال تطلبه الحكومة السورية. وأرسلت بغداد فرق إغاثة إضافة لمساعدات غذائية ولوجستية للمتضررين من الكارثة. وأرسلت إيطاليا شحنة تزن 30 طنا تشمل أربع سيارات إسعاف و13 حاوية من المعدات الطبية. وبعثت منظمة الصحة العالمية ب 35 طنا من الإمدادات الطبية الطارئة استجابة للزلزال المدمر، الى سوريا. وقال المدير العام للمنظمة، نعتزم "توفير الإمدادات الطارئة خصوصا تلك المهمة لإدارة الصدمات لدى الأشخاص المتضررين من الزلزال". لمتابعة المزيد من الأخبار اضغط هنا