تشهد بورسعيد حالة من الإستنفار الأمنى الغير مسبوقة بعد إستشهاد النقيب كريم وجيه وإصابة النقيب شادى مجدى من القوات الخاصة بوزارة الداخلية أثناء إشتراكهما فى حملة أمنية على أوكار الخارجين عن القانون وضبط العناصر المطلوبة والتى تقوم بترويع المواطنين وتحمل الأسلحة الآلية ، وبعد نقل جثة الشهيد والمصاب للقاهرة تم تسليم جثة الشقى الخطر أحمد حسن يوسف محمد وشهرته "البسلة" – 25 سنة – لذويهم وقيامهم بدفنه بعد تشييع جنازته من مسجد مريم . وقد أعلن اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد رفع درجة الإستعداد القصوى فى كل أقسام ومراكز الشرطة ومعسكر فرق قوات الأمن المركزى تحسبا لردود فعل ذويه وأصدقاؤه الذين قاموا بمحاصرة كنيسة مارى مينا المواجهة لمكان الواقعة حتى تم تسليم الجثة لهم وقد تمركزت مدرعات من الشرطة والجيش أمام الأقسام ومديرية أمن بورسعيد وفى عدد من المصالح والشركات والهيئات ، فيما أكد مدير الأمن أن أجهزة الشرطة لن تتوانى فى تتبع كافة المجرمين وضبطهم والأسلحة التى بحوزتهم وأن سقوط شهداء من بين الشرطة هو واجب وطنى علينا جميعا لتوفير الأمن والأمان للمواطن ولن تثنينا مثل هذه المواجهات عن رصد كافة العناصر الإجرامية وضبطها ..