علمت شبكة الإعلام العربية «محيط»، أن مجموعة من الخارجين على القانون، قاموا بحصار كنيسة «ماري مينا» بشارع الأمين بحي المناخ بمحافظة بورسعيد، وذلك بسبب علاج أحد البلطجية داخل الكنيسة، مطالبين بخروجه من أجل تهريبه خارج بورسعيد. وقد أصدرت مديرية أمن بورسعيد بيانا رسميا أكدت فيه استشهاد النقيب «كريم وجيه»، من ضباط العمليات الخاصة بوزارة الداخلية، وذلك أثناء اشتراكه في مأمورية سرية لضبط بعض العناصر الإجرامية على ذمة قضية اقتحام سجن بورسعيد والاعتداءات على الأقسام. وصرح اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد انه تم رفع الاستعداد بجميع أقسام الشرطة ومقر فرق الأمن وتم اتخاذ كل التدابير اللازمة تحسبا لمواجهة اي اعتداءات على الأقسام أو خروج عن القانون وخاصة بعد مقتل أحد المطلوبين أثناء تنفيذ عملية الضبط المسجل خطر شقي أحمد حسن يوسف محمد حسن، وشهرته "البسلة السويسي". وتسود حالة من الهرج بعض شوارع المحافظة خاصة في نطاق مستشفى آل سليمان وأحياء المناخ والعرب والزهور وذلك بعد تجمعات من قائدي الدراجات البخارية المسلحين والتابعين للمسجل الذي لقى مصرعه. وقد أنفردت شبكة الإعلام العربية «محيط»، أن المتهم الرئيسي في إقتحام سجن بورسعيد «أحمد حسن يوسف محمد حسن» الشهير ب «البسلة السويسي»، قد قٌتل خلال أشتباكات وقعت مع قوات الأمن في القهوة الذي يمتلكها في منطقة السلام التابع لحي المناخ. وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوي ل «محيط» أن الشرطة جاءت إليها معلومات تُفيد بوجود «البسلة» في المقهي الذي يمتلكه، وتم تحريك قوات من «العمليات الخاصة» وقامت بضبطه، إلا أنه أطلق عليه الرصاص، مما دعى قوات الأمن بالرد عليه، ولقى مصرعه وأصيب ضابط ومجند.