الظاهرة أدريانو.. من أفضل مهاجمي العالم لقائد "مافيا" بالبرازيل

يعد النجم البرازيلي السابق أدريانو ليتي ريبيرو، لاعب السيلساو وإنتر ميلان وفلامنجو، أحد أفضل المواهب البرازيلية في التاريخ، حيث أمتلك قدرات كبيرة على المستوى البدني والفني، كما أن الجماهير البرازيلية كانت تُشبهه بالظاهرة رونالدو.
إقرأ أيضًا..منتخب المغرب يواجه البرازيل وديًا في طنجه
تعتبر وفاة والده نقطة تحول في مشواره الكروي، ليتجه للبعد عن كرة القدم وإدمان المخدرات ومساعدة رجال العصابات والمافيا في بلاده.
في هذا التقرير سنرصد أبرز المحطات في حياة النجم البرازيلي أدريانو.
أدريانو.. والتوهج مع إنتر ميلان
انتقل أدريانو للعملاق الإيطالي إنتر ميلان في صيف 2001، بعد توهجه مع ناديه فلامنجو البرازيلي، لكن رحلته مع النيراتزوري لم يكتب لها النجاح، لينتقل بعدها لبارما في 2002، إذْ حقق اللاعب نجاح باهر في موسيمين، بعدما سجل 30 هدفًا في غضون 37 مباراة، لتقرر إدارة إنتر عودة اللاعب في 2004.
نجح أدريانو في حجز مكانه بشكل أساسي في تشكيلة المنتخب البرازيلي، بعدما خطف الأنظار إليه مع النيراتزوري، إذْ قاد منتخب بلاده للتتويج بلقب كوبا أمريكا 2004، بعدما أحرز 7 أهداف، ليحصد لقب هداف البطولة، وأفضل لاعب في المسابقة.
لن ينسى عشاق المنتخب البرازيلي هدف أدريانو في مرمى الأرجنتين في الوقت القاتل من المباراة، ليتعادل السيلساو 2/2، ويفوز بالمباراة بركلات الترجيح.
لم يقتصر نجاح أدريانو على صعيد ناديه ومنتخب بلاده وحسب، بل تم اختياره ليكون على غلاف لعبة "برو إيفوليشن سوكر 2006"، ليكتسب جماهيرية عالمية، بعدما كانت تقييمات كبيرة داخل اللعبة.
مدح إبراهيموفتش:
تعتبر الإشادة التي تلقاها أدريانو من زميله السابق بالفريق الإيطالي زلاتان إبراهيموفيتش كبيرة، لما يمتلك الأخير من شخصية قوية داخل وخارج الملعب، إذْ قال السلطان عن مزاملة البرازيلي: "لعبت مع الكثير من النجوم والأبطال، وبعضهم كان، ماذا أقول، واو، ولكن هناك لاعب زاملته وشعرت أنه كان يمكن أن يستمر أكثر هو أدريانو، كان يسدد من أي زاوية، لا أحد قادر على عرقلته أو قطع الكرة منه، كان حيوانًا".
وفاة والد أدريانو.. نقطة التحول في مسيرته الكروية:
كانت وفاة والد أدريناو شهادة وفاة مسيرة اللاعب الكروية، إذْ لجأ النجم البرازيلي للخمور وإدمان المخدرات.
تحدث خافيير زانيتي، قائد إنتر وزميله السابق، عن
كيف كانت وفاة والد أدريانو نقطة تحول كبيرة في مشواره الكروي، إذْ قال: "أدريانو تلقى مكالمة من البرازيل تخبره بوفاة والده، ألقى بالهاتف وبدأ في الصراخ، ولا يمكنك تخيل تلك الصرخة".
تابع:"منذ ذلك اليوم وعاش في حراستي أنا وموراتي كأخ أصغر، كان يلعب ويسجل ويشير إلى السماء ولكن بعد تلك المكالمة الأمور تغيرت".
بينما تحدث أدريانو عن حالته بعد وفاة والده، ولجؤه لشرب الخمور، فقال:"لم يشعر أي شخص بألمي، كنت وحيدًا في إيطاليا والشراب وحده من جعلني أشعر بالسعادة، نبيذ، فودكا، بيرة، أي شيء يمكن أن أتحصل عليه".
تابع: "مشكلتي مع الشرب تسببت في رحيلي عن إنتر، كنت آتي للتدريبات ولم أتغيب أبدًا ولكن كنت دائمًا في حالة سكر، كنت لا أنام حتى أتمكن من الظهور صباحا في المركز التدريبي، الجهاز الطبي كان يذهب بي للنوم في المخزن ويخبر الصحافة أنني مصاب في العضلات".
أتم: "بعد ذلك أدركت أن المشكلة في الأشخاص المحيطين بي، العودة للبرازيل أعطتني السعادة من جديد".
أدريانو.. والعمل مع "المافيا":
عقب عودة أدريانو للبرازيل، بدأ في التواصل مع رجال العصابات والمافيا، لكي يحتمى فيهم ويتعامل معهم، ووفقًا لما ذكرته تقارير صحفية برازيلية فإن النجم البرازيلي يعيش تحت حماية عصابة "الأوامر الحمراء"، بل إنه أصبح قائد لواحدة من أكبر العصابات في البرازيل خلال الوقت الحالي، والمعروف عنها العنف والقتل وبيع المخدرات.
لمتابعة المزيد من الأخبار بقسم الرياضة اضغط هنا..