قال أقارب المتهم أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، عقب انتهاء أولي جلسات محاكمته بتهمة الشروع في القتل ومقاومة السلطات وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص, بأن قذاف الدم مصرى الجنسية فهو من مواليد محافظة البحيرة. ووصفوا محاكمته بأنها صفقة بين المسئولين وأن الاتهامات الموجه إليه غير صحيحة معللين ذلك بأنه كان في حالة دفاع عن النفس بعدما تعرض للضرب. واستند أقاربه في ذلك إلي الاتصال الهاتفي الذي قام به قذاف الدم بقناة "دريم" الفضائية، وأخبرهم فيه بأنه مهدد وأبلغ القناة بأنه يتعرض لضرب النار والمحاصرة وأن هناك عملية لاختطافه, وأنه لم يكن يعلم بأن الشرطة المصرية هى التى تقوم بمحاصرته وتطلق عليه النيران. وأكدوا أنهم أحضروا شهادة ميلاده ليثبتوا جنسيته المصرية وأنه لم يشارك فى الثورة الليبية، حيث كان متواجدًا علي الأراضى المصرية وقت ذلك وترك لهم البلاد قبل وقوع أي ضحايا. وأبدى أقارب "قذاف الدم" عن قلقهم من قيام الحكومة المصرية بتسليمه إلى السلطات الليبية مما يعرض حياته إلي الخطر، إلا أنهم أكدوا علي ثقتهم فى القضاء المصرى وعدالته وأنهم يريدون محاكمته فى مصر وليس ليبيا.