قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بإجبار عائلة الشهيد حسين قراقع، منفذ عملية الدهس في مدينة القدسالمحتلة، على إخلاء منزلهم تمهيداً لهدمه، فيما اعتقلت عدد من أقاربه. جيش الاحتلال يزعم اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط منزل الشهيد قراقع في بلدة الطور، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وقالت محافظة القدس، إن عشرات الجنود الإسرائيليين يحاصرون منزل الشهيد قراقع في حى الطور بالقدسالمحتلة ومنعت المواطنين من الوصول إليه، وفقًا لموقع الغد الإخباري. وأضافت ان قوات الاحتلال أمهلت عائلة الشهيد قراقع حتى الساعة 11 من مساء اليوم لتفريغ منزلهم ببلدة الطور في القدس. وأكدت محافظة القدس، في تصريح صحفي، أن سلطات الاحتلال تخطط لتنفيذ مجزرة جديدة من الهدم والتشريد والتهجير يوم غد الأحد، محذرة من أن الأوضاع في المدينة صعبة وقد تؤدي هذه الخطوة لمزيد من التصعيد. وأوضحت أن شرطة الاحتلال أخطرت بإخلاء 5 منازل في حي جبل المكبر تمهيداً لهدمها غداً، تعود للمواطنين: إبراهيم بشير وأدهم بشير وزيد بشير وعثمان عويسات، وإيهاب الحصيني الذي بدأ بإخلاء منزله بالفعل. وتابعت المحافظة: "إسرائيل تنافق العالم وتقدم مساعدات لتركيا وسوريا لضحايا الزلزال والهدم وتقوم بهدم عشرات المنازل وتشرد عشرات المقدسيين". وذكرت محافظة القدس، أنه في ظل أجواء باردة وظروف جوية عاصفة، إسرائيل تسعى لهدم منازل في حي بشير ببلدة جبل المكبر وتجبر عائلة الشهيد قراقع على افراغ منزلها تمهيدا لهدمه واغلاقه. وفي السياق، هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بتصعيد الإجراءات العسكرية بحق سكان القدس وتوعد بتدمير المنازل ومداهمة المساجد. وقال بن غفير، في تغريدة على تويتر: "سندمر المنازل في القدس، وسنشن حملة اعتقالات واسعة، وسنداهم المساجد، وسنوقف التحريض.. اجتماع الكابينيت غدا مهم للغاية وسأطالب بمزيد من الاجراءات". بدوره، قال المراسل العسكري للقناة 12 العبرية، إن بن غفير أوعز ببدء حملة اعتقالات في القدس، تشمل 150 مقدسيًا. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: