يمر اليوم 20 عاماً على رحيل الفنان الكوميدى علاء ولى الدين، الذى كان بلا شك فناناً يتمتع بموهبة فطرية وملامح بريئة، مشواره الفنى الحقيقى لم يتجاوز 15 عاما، حيث بدأ مشواره مع مطلع التسعينيات بأدوار مساعدة فى أفلام «الإرهاب والكباب - أيام الغضب - المنسى - بخيت وعديلة». بداية انطلاقه كانت فى فيلم «حلق حوش» مع ليلى علوى ومحمد هنيدى، ووصل لقمة التوهج حينما قام ببطولة فيلم «عبود على الحدود» عام 1999، ثم فيلم «الناظر» وآخر أفلامه «عربى تعريفة»، كما قام الفنان الراحل ببطولة عدد من المسرحيات منها: «الجميلة والوحشين - ألابندا»، بالإضافة إلى عدد محدود من الأعمال التليفزيونية، ورحل يوم 11 فبراير عام 2003، عن عمر لم يتجاوز 40 عاما. رحم الله علاء ولى الدين الذى ترك بصمة سينمائية فى وجدان الملايين.