يمر اليوم 16 عاماً على رحيل فنان كوميدى استطاع ترك بصمة رغم قصر عمره الفنى علاء ولى الدين، هذا الفنان صاحب الوجه والملامح البريئة الذى زرع البسمة فى كل عمل فنى شارك فيه، بدأ مشواره الفنى فى بداية حقبة التسعينات فى أدوار مساعدة فى أفلام: الإرهاب والكباب، رسالة إلى الوالى، بخيت وعديلة، وأيام الغضب، وأثبت موهبته تماماً. وفى عام 1995 شارك ليلى علوى ومحمد هنيدى بطولة فيلم «حلق حوش» ونجح الفيلم، وواصل علاء ولى الدين رحلة الكفاح حتى عام 1999 عندما قام بالبطولة المطلقة لأول مرة فى فيلم «عبود على الحدود» وحقق الفيلم نجاحاً هائلاً، وفى عام 2000 تفوق على نفسه من خلال فيلم «الناظر» وحقق أيضاً نجاحاً هائلاً، ثم قام ببطولة فيلم «ابن عز» وحقق نجاحاً محدوداً بالمقارنة بالفيلمين السابقين. وفى بداية عام 2001 بدأ تصوير فيلم «عربى تعريفة» فى البرازيل وعندما عاد إلى القاهرة تعرض لأزمة صحية محدودة لكنه توفى على أثرها يوم 11 فبراير 2001 فى أول أيام عيد الأضحى. ولا ننسى أن علاء ولى الدين قدم العديد من المسرحيات الناجحة منها: الجميلة والوحشين، وحكيم عيون، وألابندا.. رحم الله علاء ولى الدين الذى عشقه الكبار والصغار وإبداعاته ما زالت باقية.