صدق أولا تصدق الإذاعة المصرية العريقة وعمرها حاليًا يقترب من 90 عامًا، نعيش حاليًا بلا رئيس أو مدير منذ أكثر من اسبوعين، فى نهاية شهر ديسمبر الماضى بلغ الاذاعى الكبير محمد نوار سن التقاعد. ولم يصدر حتى الآن قرار بمد خدمته أو انهائها ولم يتم صدور أى بيان من الهيئة بهذا الأمر. هل يعقل هذا، لهذه الدرجة أصبحت الاذاعة كائنا مهملا وهى الجامعة التى تخرج فيها كبار الاعلاميين على مدى عقود طويلة. الاذاعة المصرية تعانى أصلاً من قلة القيادات، وهناك العديد من الادارات على مستوى قطاع الاذاعة لايديرها أحد.. وحتى شبكة الشباب والرياضة اصبحت بلا رئيس بعد وصول كمال جابر رئيس الشبكة لسن التقاعد والأمور تسير بالبركة. الاذاعى ولاء عسكر ثابت رئيس الاذاعة انتقل إلى رحمة الله منذ عدة اسابيع ولمن يعد هناك حتى نائب لرئيس الاذاعة والمرشحون للمنصب بسمة حبيب مديرة العلاقات الدولية ومنال هيكل رئيس صوت العرب ومدحت فهمى رئيس شبكة الشرق الأوسط وحتى الآن حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلان لم يحرك ساكنًا. الاذاعة المصرية بشيكاتها المختلفة لا فائد لها ومستقبل الاذاعة المصرية على المحك بسبب ندرة القيادات ولم يتبق سوى سنوات قليلة جدًا لتحال جميع القيادات العليا والوسطى للمعاش. ولم يتحرك أحد لانقاذ الاذاعة وهى وبالفعل أم الاعلام المصرى.. مطلوب تحرك سريع لانقاذ الاذاعة المصرية من الهاوية ..اللهم بلغت ، اللهم فاشهد.