جاء بيان عن عمليات قوات الإحتلال الإسرائيلية، اليوم الأحد، إلى أن تل أبيب تأمل في مواصلة عملياتها السرية في سوريا، يأتي ذلك مع التحديات التي تواجة التنسيق بين روسياوإيران في سوريا. وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي " "، أن التهديد الأول والمهم هو صعوبة التنسيق مع إيران لأنها تعتبر التهديد الأساسي في المنطقة لسعيها لامتلاك القدرة النووية العسكرية، الذي ترافقه تصريحات متكررة تتعلق بطموحها لتدمير إسرائيل، وتعهد ببذل جهود لوقف مساعيها في هذا الشأن. اقرأ أيضاً..إيران تهدد إسرائيل بالنووي وقال غالانت، إن "التهديد الصاروخي الواسع النطاق الذي نواجهه، يشكل تحديا كبيرا ومعقدا"، مضيفا أن المؤسسة الأمنية تحت قيادتي، وبجهد مشترك بين جميع أذرعها، ستعد الإجابات التي ستسمح للحكومة الإسرائيلية باتخاذ أي قرار بشأن كبح المجهود النووي الإيراني". واستطرد وزير الدفاع الإسرائيلي، أن إيران قريبة جداً من صنع قنبلة نووية، وأن التحديات التي تطرحها طهران تسعي إلى وضع الدولة الإسرائيلية في خطر المجال النووي. نجاح استمرار قوات الإحتلال في سوريا مرتبط بنجاح الحكومة الجديدة وجاء في ختام البيان الطريقة التي سيتعامل بها مع هذه التحديات يمكن أن تحدد نجاح أو فشل الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يقودها نتنياهو، ولمنع ذلك تأمل إسرائيل في مواصلة عملياتها السرية في سوريا، على الرغم من أن هذا قد يكون صعبا بسبب توطيد العلاقات بين طهران وموسكو. اقرأ أيضاً..إسرائيل: إيران تهدد المنطقة والعالم ويجب منعها من السلاح النووي