أكد رؤساء الاتحادات والجمعيات الممثلة للجالية المصرية فى ألمانيا، فى أول اجتماع جامع لهم بمقر السفارة المصرية ببرلين، أهمية تنفيذ المبادرات والمقترحات الخاصة بإنتاج الكهرباء النظيفة فى مصر بما فى ذلك بناء محطات شمسية وطرح مجموعة من المشروعات التنموية والخدمية فى السوق المصرية. وأكدوا على ضرورة صياغة استراتيجيات طويلة المدى وتحديد المشاكل التى تواجهها مصر بصورة علمية وشفافة إلى جانب الإمكانات المتاحة. كما شهد اللقاء طرح العديد من الاقتراحات ذات الصلة بالترويج للسياحة وإقامة مدرسة مصرية/ألمانية فى برلين أو أكاديمية مصرية. وأوضح السفير الدكتور محمد حجازى سفير مصر لدى ألمانيا أنه بصدد الالتقاء الأسبوع المقبل مع مسئولى ولاية برلين حيث وعد بطرح اقتراح إنشاء مدرسة مصرية/ألمانية، كما أكد على أنه سينقل كافة مقترحات ومبادرات الجالية وطلباتها وشواغلها إلى الحكومة المصرية. وأشار إلى أن هذا اللقاء يأتى انطلاقا من الحرص على أن تكون السفارة بيتا لعائلة الجالية المصرية فى ألمانيا، ومنتدى للتشاور حول الموضوعات التى تهم الجالية وشواغلها والمشاكل التى تتعرض إليها، والبناء على مكتسبات اللقاء الذى عقده الرئيس محمد مرسى بمقر السفارة مع ممثلى الجالية، وأكد خلاله على أن مصر تعول كثيرا على دور أبنائها فى الخارج لتحقيق التنمية والتقدم وتسعى إلى ربطهم بالوطن الأم. وقال السفير حجازى "إنه لمس منذ وصوله إلى برلين رغبة حقيقية من قبل الجالية المصرية فى ألمانيا فى مساندة وطنهم وتقديم خبراتهم لمساعدته فى مواجهة التحديات المختلفة"، موضحا أن الجالية تعد بالفعل نموذجا مشرفا. وشدد على أن الجالية المصرية فى ألمانيا تمثل جسرا لتحقيق التواصل بين وطنهم الأم وألمانيا، مبرزا الطفرة التى شهدتها العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث شهدت الزيارات المتبادلة زخما على كافة المستويات الرئاسية والوزارية والبرلمانية.