عاد انقطاع التيار الكهربائي الذي كان يعاني منه السكان في مناطق عديدة بالكاميرون غرب إفريقيا، من جديد . وقال السكان المتضررون من الانقطاع إنهم ينتظرون تنفيذ ما أعلنه المسئولون عن توريد الغاز إلى محطات الطاقة الحرارية الخاصة بالطوارئ في البلاد والتي توفر 100 ميجاوات إضافية من الكهرباء لإنهاء حالة الظلام التي أغرقت البيوت لفترة طويلة. وذكرت صحيفة "كاميرون تريبيون" المحلية أن أهم ما يقلق المواطنين هو الطريقة التي عادت بها عمليات انقطاع التيار الكهربي، فبعدما كانت شركة الكهرباء تنشر في السابق منشورا عن مواعيد قطع التيار، بات الآن التعتيم يأتي في نشر المعلومات، وهو ما يباغت السكان في أهم الأوقات التي يكونون في أمس الحاجة فيها إلى الكهرباء مثل المباريات الرياضية الدولية والمحلية المهمة ووقت الذهاب للعمل، بدون سابق إنذار. وتكرر انقطاع التيار مرات عديدة في بعض أحياء العاصمة ياوندي خلال الأسبوع الماضي، وفي بعض المدن الاخرى .