إنطلاقًا من الدور المجتمعى الذى تقوم به الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، وفى ظل التوجه العالمى والإقليمي وعمق النظرة الحضارية للمجتمع المصرى نحو الاهتمام بقضايا ذوى الاحتياجات الهمم وحقوقهم فى الحياة. أطلق فرع ثقافة البحر الأحمر برئاسة سوسن عبدالرحيم التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحى مؤتمر التمكين الثقافى لذوى الهمم بعنوان "مؤتمر اليوم الواحد بعنوان الذكاء العاطفى وتأثيره فى الأطفال من ذوى الهمم" ترأس المؤتمر الأستاذة الدكتورة شيماء فكرى، أستاذ الصحة النفسية، قسم الصحة النفسية، كلية التربية، بحضور كوكبة من القيادات الثقافية والتربوية والشعبية والتنفيذية بمدينة الغردقة وأهالي وأبناء من ذوى الهمم. إذ بدأت الفعاليات بآيات من الذكر الحكيم للطفل ياسر من تلاميذ مدرسة التربية الفكرية بمدينة سفاجا تلاها السلام الجمهورى. وأكدت أن ذوى الهمم جزء لا يتجزأ من الوطن وعلى جميع المؤسسات و الهيئات التضافر لإدماجهم بالمجتمع، كما أكدت حرص الدولة على المشاركة البناءة والفعالة لذوى الهمم على مستوى الجمهورية. تلاها كلمة رئيس المؤتمر بدأتها بتهنئة الحضور خصوصًا ذوى الهمم بالعام الجديد متمنية لهم المزيد من النجاحات و التوفيق وأعربت عن مدى سعادتها بترأسها للمؤتمر. مؤكدة أن الدعم العاطفى لذوى الهمم من أهم دوافع تقدمهم و اجتيازهم لمحنهم وتحويلها إلى منح واستعرضت الكثير من أسباب ارتقائهم وارتقاء المجتمع بهم. وأشار أحمد عبيد، وكيل وزارة التضامن بالبحر الأحمر، فى كلمته أن باب وزارة التضامن وشتى الوزارات مفتوح لذوى الهمم وأسرهم. أعقب ذلك الجلسة البحثية الأولى ترأسها دكتور أيوب حسين، أستاذ متفرغ علم نفس تربوى بكلية التربية بالغردقة. وشملت بحث قدمته الباحثة أميرة عبدالعزيز بعنوان" دراسة مقترحة عن الذكاء العاطفى وعلاقته بالتنمر " وآخر قدمه الباحث أحمد صلاح بعنوان " الذكاء العاطفى ودوره فى بناء شخصية الأطفال من ذوى الهمم ". والجلسة الثانية ترأسها دكتور هشام عواد، مدير إدارة رأس غارب التعليمية، شارك فيها الباحث عبدالحليم بركات ببحث عنوانه " آليات توظيف الذكاء العاطفى للأسرة و المعلمين المتعاملين مع ذوى الهمم"، وقدم فيها الباحث محمود عبدالستار بحث بعنوان "آليات توظيف الذكاء العاطفى لذوى الهمم" وبين الجلستين تفقد الحضور معرض للمنتجات الفنية نتاج ورش ذوى الهمم بسفاجا تضمنت عددًا من اللوحات الفنية والمجسمات والمشغولات اليدوية.