وصفت اليابان التصدي للنفوذ العسكري الصيني، بالتحدي الاستراتيجي غير المسبوق، مؤكدة مراجعة جذرية لسياستها الدفاعية في محاولة للتصدي لهذا التحدي، حسب ما أقرت الحكومة اليابانية. الصين تسجل 2157 إصابة جديدة بفيروس كورونا وفي أكبر تعديل دفاعي لها منذ عقود، تعهدت اليابان بزيادة الإنفاق الأمني إلى 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027 وتوحيد قيادتها العسكرية وزيادة مدى صواريخها، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري. وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الأسبوع الماضي: "تعزيز قدراتنا الدفاعية بشكل أساسي هو التحدي الأكثر إلحاحا في هذه البيئة الأمنية القاسية". وانتقدت الصين تبني اليابان لاستراتيجية جديدة للأمن القومي، قائلة إنها تضع نفسها في موقف أكثر هجومية، في ظل إبحار سرب من سفن البحرية الصينية عبر مضيق بالقرب من اليابان إلى غرب المحيط الهادئ. أبحرت المدمرتان لاسا وكايفنغ وسفينة تجديد عبر مضيق أوسومي في جنوباليابان، بينما أبحرت سفينة مراقبة من طراز دونغاديو تحمل رقم الهيكل 796 عبر مضيق مياكو جنوب أوكيناوا، ووصلت جميعها إلى غرب المحيط الهادئ بحلول يوم أمس الخميس. وقالت وزارة الدفاع اليابانية إن السفن والطائرات اليابانية تراقب عن كثب. ونقلت صحيفة غلوبال تايمز الصينية، اليوم الجمعة، عن خبراء لم تحدد هويتهم إن المهمة أرسلت إشارة وسط التحركات العسكرية اليابانية الأخيرة من شأنها أن تظهر قدرات جيش التحرير الشعبي في حماية السيادة الوطنية للصين وسلامة أراضيها ومصالحها التنموية. يعد هذا التحول في السياسات نتيجة مخاوف طوكيو إزاء القوة العسكرية المتنامية للصين والمواقف الإقليمية، فضلاً عن تهديدات تراوح بين إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية إلى الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا. ومن أبرز ما تتضمنه السياسات الجديدة تعهد بزيادة الإنفاق إلى اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2027، مما يجعل اليابان بموازاة أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو). لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: