علامات صادمة.. عدد مرات دخول الحمام والإصابة بسرطان الأمعاء

سرطان الأمعاء من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان، حيث إن أعراضه صادمة ومخيفة ويصيب الجهاز الهضمي ويمتد لفتحة الشرج.
اقرأ أيضًا: المكاسب الاقتصادية من مشاركة السيسي بالقمة العربية الصينية الأولى
وتعتبر الأمعاء جزءًا من الجهاز الهضمي، وعبارة عن أنبوب عضلي مجوف يقع في الجزء السفلي من الجهاز الهضمي ويمتد من المعدة إلى فتحة الشرج.
عادات الذهاب إلى الحمام:
جاءت الوظيفة الأساسية للأمعاء في هضم الطعام، وامتصاص العناصر الغذائية في مجرى الدم، ثم معالجة وإزالة الفضلات التي لا يستطيع الجسم استخدامها، وقد يكون تغير عادات الذهاب إلى الحمام لديك من علامات الإصابة بهذا النوع من السرطان، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
الأمعاء الغليظة:
يحدث سرطان الأمعاء عندما تبدأ الخلايا في الأمعاء الغليظة بالنمو من دون حسيب ولا رقيب ويُطلق عليه أيضًا سرطان القولون اعتمادًا على مكان بدء السرطان.
أعراض سرطان الأمعاء:
من الممكن ألا تكون أعراض سرطان الأمعاء واضحة للغاية خلال المراحل المبكرة، فقد تكون هناك بعض العلامات التي من الممكن أن تساعدك في اكتشافه في الوقت المناسب.
تكرار حركة الأمعاء أو معدل دخول الحمام:
يعاني جميع الأشخاص المصابين بسرطان الأمعاء تقريبًا من "حركات أمعاء متكررة"، بحسب موقع دايلي إكسبريس.
حركات الأمعاء:
على الرغم من عدم وجود عدد "طبيعي"، من حركات الأمعاء، نظرًا لأنه يمكن أن ينتقل من ثلاث مرات يوميًا إلى ثلاث مرات في الأسبوع، فإن العديد من مرضى سرطان الأمعاء يجدون أنفسهم يزورون المرحاض كثيرًا.
وهذا لا يعني أن كل حركات الأمعاء المتكررة هي علامة على الإصابة بسرطان الأمعاء، حيث يمكن أن يكون علامة على أن الشخص يتناول المزيد من الألياف، أو الحبوب الكاملة أكثر من المعتاد، بحسب مايو كلينك.
تغييرات في عادات الأمعاء:
من المهم الانتباه إلى التغييرات في عادات الأمعاء وهذا يشمل الاضطرار إلى التبرز أكثر وممكن أن يصبح برازك أيضًا أكثر سيلانًا.
إضافة إلى ذلك، قد يعاني الشخص من دم مستمر في البراز يحدث من دون سبب واضح، أو يرتبط بتغيير في عادة الأمعاء.
علامات أخرى لسرطان الأمعاء:
لاحظت هيئة الصحة البريطانية، أيضًا أن استمرار آلام أسفل البطن، أو الانتفاخ، أو عدم الراحة من الممكن أن تكون علامات أخرى لسرطان الأمعاء.
ومن الممكن أن تحدث هذه الأعراض دائمًا عن طريق الأكل وقد تكون مرتبطة بفقدان الشهية، أو فقدان الوزن بشكل كبير غير مقصود.
تشير الأعراض إلى مشاكل صحية أخرى:
من الممكن أن الأعراض تسبب المشاكل صحية أخرى، أعراضًا مشابهة لسرطان الأمعاء.
وتشمل هذه:
- ظهور دم في البراز عندما يكون مصحوبًا بألم، أو وجع يمكن أن يكون (بواسير)
- من الممكن أن يكون التغيير في عادة الأمعاء، أو آلام البطن نتيجة لنظامك الغذائي
ضرورة الاكتشاف في الوقت المناسب:
يعتبر الاكتشاف المبكر وفي الوقت المناسب للأمراض المزمنة هو السر في منعها من التقدم وتصبح مهددة للحياة.
عند ملاحظة أي أعراض مصاحبة لسرطان الأمعاء، لابد من زيارة الطبيب على الفور وسيقوم الطبيب بإجراء فحص رقمي للمستقيم (DRE) وفحص بطنك.
ويقوم الطبيب أيضًا بفحص دمك لمعرفة ما إذا كنت تعاني من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
ومعظم المصابين بسرطان الأمعاء لا يعانون من أعراض فقر الدم، ولكنهم قد يفتقرون إلى الحديد نتيجة النزيف من السرطان.
ومن الممكن استخدام فحص بسيط يسمى منظار القولون، أو تصوير القولون بالأشعة المقطعية للكشف عن سرطان الأمعاء علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد الأشعة المقطعية، والتصوير بالرنين المغناطيسي في تشخيص المرض.
الفئات الأكثر عرضة للخطر:
بالتزامن مع التقدم في العمر، تزداد فرص إصابتك بأي سرطان.
بشأن سرطان الأمعاء، كشفت أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن العوامل بما في ذلك العمر والتاريخ العائلي والسمنة والعادات الغذائية غير الصحية وانخفاض النشاط البدني والتدخين يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
وفي حالة إذا كنت تعاني من حالات صحية أساسية مثل مرض السكري وحصوات المرارة وتضخم الأطراف، فقد تكون عرضة للإصابة بالمرض مرة أخرى، إضافة إلى التأكد من إجراء الفحوصات والفحص لنفسك بانتظام لتجنب التأخير في التشخيص والعلاج.