قام أصحاب المخابز الطباقى بدسوق بغلق أبواب مطحن السلندرات؛ احتجاجا على تعنت التموين والمطحن معهم وقيامهم بصرف دقيق 86% لمخابزهم والذي يستخدم للعيش البلدي وليس الطباقى. قام أصحاب المخابز بالهتاف باسم الرئيس المخلوع حسنى مبارك" حسنى مبارك حسنى مبارك وإحنا أسفين ياريس". ونجحت الجهود الأمنية وعدد من قيادات تموين بندر دسوق بفتح أبواب المطحن، وكان أصحاب مخابز الرغيف الطباقي فئة 10 قروش قد نظموا وقفة احتجاجية اليوم الخميس أمام مطحن سلندرات دسوق بحي المنشية بدسوق، وقاموا بإغلاقه أمام سيارات النقل الموردة للقمح؛ اعتراضا على صرف حصص دقيق 86 % لمخابزهم والمعروف أن هذا الدقيق يستخدم في إنتاج الرغيف البلدي فئة 5 قروش ويصرف لهم تلك الحصص بالأسعار الجديدة لتحرير سعر الدقيق سعر الجوال الواحد 160 جنيها . فوجئ أصحاب المخابز بقيام إدارة مطحن سلندرات دسوق بصرف تلك الحصص بناء على تعليمات من التموين؛ مما يعد ذلك مخالفا لنصوص العقود المبرمة بينهم وبين إدارة تموين بندر دسوق وشعبة المخابز بالغرفة التجارية بكفر الشيخ على أن يصرف لهم دقيق 76 % سعر الجوال الواحد 45 جنيهًا. والغريب في الأمر أن أصحاب المخابز الطباقي أجروا اتصالاً بمسئولي الرقابة التموينية بإدارة تموين بندر دسوق؛ بسبب تلك الأزمة وشكو لهم ما فعلته إدارة المطحن معهم، فرد عليهم مسئولو الرقابة بأنهم لا يعلمون شيئا عن ذلك. هدد أصحاب المخابز المحتجون بمعاودة إغلاق أبواب المطحن مرة أخرى بعد غد السبت لعدم تنفيذ وعود مسئولي التموين والمطحن بحل أزمتهم بالإضافة إلى تلقيهم تهديدات من إدارة تموين بندر دسوق بتحرير محاضر ضدهم في حالة إضرابهم عن العمل وعدم تشغيل مخابزهم . رفض أصحاب المخابز الطباقي تلك التهديدات التموينية، وأصروا على موقفهم واتهموا إدارة التموين بالظلم ومحاربتهم في أرزاقهم . وطالبوا بتنفيذ بنود التعاقد المبرمة بينهم والمتفق عليها مع إدارة تموين بندر دسوق وشعبة المخابز بالغرفة التجارية بكفرالشيخ بصرف حصصهم من الدقيق المعروف 76 % ..