كتبت- ياسمين عبد التواب وعلياء ناصف رفض نشطاء على الفيس بوك الاقتراح الذى تداولته وسائل الإعلام بشأن ترشيح الدكتور نبيل فهمى سفير مصر السابق فى الولاياتالمتحدة لمنصب وزير الخارجية خلفا للدكتور نبيل العربى الذى تم اختياره أمس كأمين عام لجامعة الدول العربية، حيث أطلق الشباب منذ دقائق صفحة بعنوان "ضد نبيل فهمى المرشح لوزارة الخارجية". وجاء رفض الشباب لفهمى لعدة أسباب كان من أهمها من وجهة نظر الشباب أنه أحد رجال النظام السابق وأحد المقربين للرئيس المخلوع، ويعتبر من أهم أتباعه الذين اعتمد عليهم ، حيث اتهمه البعض بأنه كان يقوم بترويج صورة ذهنية إيجابية عن مبارك فى أمريكا من خلال السماح بمظاهرة لبعض المصريين أمام البيت الأبيض أثناء زيارة مبارك لأمريكا، كما كان يقوم بتأجير بعض المصريين المقيمين بواشنطن لكى يهتفوا له، تقول مشاركة من شخص يدعى محمد النقاشى: " نبيل فهمى لا يصلح وزيرا للخارجية لأن مبارك اتخلع خلاص، أرجو أن يكون ذلك واضحا"، كما أشار معظم أعضاء الصفحة إلى أن نبيل فهمى كان المسئول الأول عن ملف "تلميع" جمال مبارك فى واشنطن تمهيدا لكى يتولى رئاسة الجمهورية خلافة لوالده، فتقول مشاركة من هالة فرج: "هل تعلم أن فهمى كان المسئول عن تلميع جمال فى أمريكا عشان يبقى رئيس للجمهورية بعد مبارك " ؟!، كما أوضح الشباب رفضهم لفهمى كونه كان سفيرا فى أمريكا ولديه علاقات وثيقة بالإدارة الأمريكية فيقول الشباب "هو لازم الوزير يكون عدّى على أمريكا الأول " ؟!. وكان الشباب قد دشن فور الإعلان عن خبر ترشيح الدكتور نبيل العربي أمينا عاما لجامعة الدول العربية خلفا لعمرو موسى، بعض الصفحات على "الفيس بوك"من أجل الدعوة إلى اختيار أسماء بعينها لتكون خلفا للدكتور نبيل العربي في منصبه كوزير للخارجية المصرية. من أبرز الأسماء التي ظهرت من خلال تلك الصفحات هو المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لعلماء المسلمين ورئيس جمعية مصر للثقافة والحوار، وذلك من خلال صفحة بعنوان "ترشيح العوا وزير خارجية مصر"، والدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وذلك من خلال صفحة بعنوان "ترشيح د. عمرو حمزاوي وزير خارجية مصر". وأفرد مدشنوا صفحة " ترشيح العوا وزير خارجية مصر السيرة الذاتية الكاملة للتاريخ المهني والخبرة العملية للدكتور محمد سليم العوا والتي يرى أنها بمثابة برهان فعلي ودلالة عملية على أنه يستحق أن يشغل هذا المنصب الهام والحيوي وخاصة في تلك الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد. من ناحية أخرى، عبر مدشنو صفحة " ترشيح د. عمرو حمزاوي وزير خارجية مصر" عن رغبتهم فى تقلده هذا المنصب لأنه يعبر عن روح الشباب وروح الثورة، إضافة إلى موقعه كأستاذ للعلوم السياسية.