قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إن بلاده لن تتسرع في الحكم فيما يخص تقارير سقوط صاروخ في بولندا قرب حدودها مع أوكرانيا ما أسفر عن مصرع شخصين، مُضيفًا في تصريحات أمام مجلس العموم أن التفاصيل الكاملة لم تعرف بعد وأن استجابة بلاده ستعتمد دوما على الحقيقة، مضيفا أن السبب الوحيد وراء تحليق الصواريخ في سماء أوروبا هو العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. اقرأ أيضًا.. ريشي سوناك يحسم المُنافسة ويفوز برئاسة وزراء بريطانيا وصرح كليفرلي، أنه اتصل بنظيره البولندي زبيجنيو راو للإعراب عن تعاطف وتضامن المملكة المتحدة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء ريشي سوناك تواصل بالرئيس البولندي أندريه دودا للتعبير عن تعازي المملكة المتحدة وللتأكيد على دعم بلاده الثابت لبولندا. وكان شخصان قد لقيا مصرعهما في بولندا جراء سقوط صاروخ قرب حدودها مع أوكرانيا، فيما أفاد سكرتير عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج أنه لا توجد دلائل على أن الحادث كان نتيجة هجوم متعمد، وأنه ربما نجم عن نظم الدفاع الجوية الأوكرانية أثناء تصديها لقصف صاروخي روسي. وتتوالى ردود الأفعال بشأن سقوط صاروخ داخل الأراضي البولندية أثناء الاشتباكات بين القوات الروسية والأوكرانية، عقب نفي أمريكا أن يكون الصاروخ روسيا وتصريح حلف الناتو بعدم وجود دلائل على أن الحادث متعمد. ففي كييف، طلبت أوكرانيا اليوم الأربعاء من بولندا السماح لها بدخول موقع سقوط صاروخ داخل أراضيها بالقرب من حدودها مع أوكرانيا. وصرح سكرتير مجلس الأمن والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف أن بلاده ترغب في دراسة الموقع بشكل مشترك مع شركائها وفحص المعلومات التي وفرت أساسا لاستنتاجات حلفائها، وذلك حسبما أوردت شبكة "فرانس 24" في نشرتها الإنجليزية.