أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، استدعاء السفيرة البريطانية ديبورا برونرت للبحث في شأن تورط بلادها في هجوم أوكراني بطائرة مسيّرة على أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم. بريطانيا تُعلن ارتفاع عدد رؤوسها النووية ووفقًا لموقع الغد الإخباري، ذكرت الوزارة في بيان "هذه الخطوة أكدت أن مثل هذه المواجهة تهدد بتصعيد الموقف ويمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة لا يمكن التنبؤ بها". يذكر أن لندن تقدم دعمًا عسكريًا واستخباراتيًا لكييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير الماضي، وقامت أيضًا بتدريب الآلاف من الجنود الأوكرانيين. ووفي وقت سابق، نفت السلطات البريطانية هذه الاتهامات، وأخذت على موسكو سعيها "لصرف الانتباه" عن نكساتها العسكرية في أوكرانيا. وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية للصحافة الأربعاء: "لا شك في تورط الاستخبارات البريطانية" في الهجوم على السفن الروسية في نهاية أكتوبر في البحر الأسود وفي تخريب خطوط أنابيب الغاز في سبتمبر. وأضافت: "سيتم استدعاء السفيرة البريطانية وستعرض عليها العناصر اللازمة.. وسيتم إطلاع الرأي العام على العناصر التي ستقدم كدليل للجانب البريطاني". ويتهم الكرملين المملكة المتحدة بالوقوف وراء الانفجارات التي ألحقت الضرر بخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2 في بحر البلطيق في سبتمبر لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا. كما يتهم الجيش الروسي "خبراء بريطانيين" بالتورط في هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية السبت على أسطوله في خليج سيباستوبول في شبه جزيرة القرم. ولم تنشر موسكو حتى الآن أي دليل يدعم اتهاماتها. قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي الاثنين إن تصريحات موسكو "باتت بعيدة أكثر وأكثر عن الواقع" وتهدف إلى "صرف انتباه الشعب الروسي عن الإخفاقات الروسية في ساحة المعركة". والعلاقات المتوترة بين موسكوولندن منذ سنوات في أزمة مفتوحة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وقدمت لندن دعمًا قويًا لكييف وتشارك في العقوبات الغربية ضد موسكو. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: