احتدم السباق خلف الكواليس، على خلافة رئيسة الحكومة المستقيلة ليز تراس في رئاسة حزب المحافظين والحكومة البريطانية مع عودة رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون إلى لندن، بعدما قطع عطلته في منطقة البحر الكاريبي. وتعزز هذه العودة فرضية ترشحه لسباق رئاسة الحكومة الذي يتصدَّره ريشي سوناك بعدما نال دعم 100 نائب الضروري للترشح، قبل أن تؤكد مصادر حليفة لجونسون أنه أيضًا حصل على دعم 100 نائب في السباق الذي يبدو أنه سينحصر بينهما، على الرغم من ترشح الوزيرة الحالية المسئولة عن العلاقات مع البرلمان بيني موردونت. وطغت معركة جونسون مع سوناك على عناوين الصحف، وعنونت صحيفة إندبندنت «جونسون وسوناك يتنافسان بينما تتلاشى الآمال بالوحدة»، بينما كتبت الجارديان «القبائل المحافظة تذهب إلى الحرب». وبث تلفزيون «سكاي نيوز» لقطات لطائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية آتية من منطقة البحر الكاريبي وهي تهبط في مطار جاتويك تقل بوريس جونسون. وصافح جونسون صحفيين أمام المطار قبل أن يستقل سيارة. ومساء الجمعة، قال جيمس دودريدج، حليف بوريس جونسون في البرلمان: إنه تحدث إلى «رئيسه»، مضيفًا: «لقد قال: سنقوم بذلك.. أنا جاهز». لكن رئيس الوزراء السابق لم يعلن ترشحه رسميًا للمنصب. ولم يعلن سوناك الذي أدت استقالته من حكومة جونسون تلتها ستون أخرى، إلى استقالة رئيس الحكومة، عن ترشحه بعد. فقد بقي متكتمًا للغاية منذ خسارته أمام ليز تراس مطلع سبتمبر، لكن محطة «بي بي سي» قالت بعد ظهر، أمس السبت، إنه سيؤكد «قريبًا» ترشحه. وهو أول من نال دعم أكثر من 100 نائب، الحد الأدنى المطلوب من الأصوات للترشح لمنصب زعيم حزب المحافظين، وبالتالي الوصول إلى داونينج ستريت. للمزيد من الأخبار طالع alwafd news