سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حملة مقاطعة دولية ضد تل أبيب والأمم المتحدة تطالبها بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين سرقة مخازن الذخيرة تهز إسرائيل.. ورئيس «الشاباك» السابق يحذر من حرب أهلية
كشفت اليوم تحقيقات داخلية فى إسرائيل عن سرقة 30 ألف رصاصة من مخازن ذخيرة لواء جفعاتى فى منطقة سديه تايمان، أكد التحقيق سرقة 20790 طلقة من عيار 5.56، 690 طلقة من عيار 7.62 رشاش ماغ و8740 طلقة من عيار 5.56 رشاش نيغب، واعترف قادة المعسكر بأن تلك كانت «سرقة كبيرة»، فيما قررت تل أبيب تعزيز القاعدة بفريق آخر من العناصر وفتح تحقيق فى إمكانية تلقى اللصوص مساعدة أو معلومات من داخل القاعدة، العسكرية. وقال المسئولون عن القضية إن هذه المنطقة تعرضت لسرقة ذخيرة وأسلحة فى السابق. وقامت إسرائيل بتحسين الإجراءات الأمنية فيها، بما فى ذلك وضع التقنيات المعدلة، وتشديد المزيد من الإجراءات، وقالت تل أبيب «ولكن على ما يبدو هذا غير كافٍ، ونتيجة لذلك تم اختراق الدوائر الأمنية بطريقة أدت إلى سرقة الكثير من الذخيرة مرة أخرى، على مرأى ومسمع قوات إسرائيل التى تؤمن القاعدة». وحذّر رئيس جهاز الشاباك الأسبق يوفال ديسيكن من خطورة اندلاع «حرب أهلية» فى الكيان الإسرائيلى؛ وذلك فى إطار حالة التشرذم والانشقاق التى يتعرض لها المجتمع الإسرائيلى، والتى وصفها ب «غير المسبوقة» منذ إنشاء الكيان. يأتى ذلك فى الوقت الذى واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى حصارها العسكرى المفروض على مدينة نابلس وبلداتها لليوم الثانى عشر تواليا، وسط دعوات لمسيرة احتجاجية ورافضة هذا الحصار الظالم. وأغلقت قوات الاحتلال المزيد من الطرق فى محيط دير شرف غرب نابلس، تزامناً مع التضامن الشعبى الواسع فى المدينة مع مجموعات عرين الأسود المقاومة. وانطلقت دعوات شبابية للمشاركة فى مسيرة سيارات ودراجات نارية، باتجاه حاجز حوارة وحاجز بيت فوريك، إلى جانب إطلاق الأبواق فى المناطق المذكورة، رفضاً للحصار المستمر على مدينة نابلس. ودعت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال و«الأبرتهايد» الإسرائيلى، إلى مقاطعة إسرائيل أكاديميا. وأصدرت الحملة بيانا، وقع عليه أكثر من 250 أكاديميا ومتضامنا مع الشعب الفلسطينى، والذى يدعو إلى منع المشاركة فى برامج التبادل الأكاديمى والإعلامى مع أكاديميين إسرائيليين، وعدم استخدام مطاراتها.