اتهم المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال يواف موردخاي إيران بأنها تقف وراء تدبير محاولات تسلل العشرات من المتظاهرين عبر الحدود الإسرائيلية مع لبنان وسوريا والتي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات. واتهم موردخاي أيضا في تصريح له اليوم نقلته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني طهران بمحاولة إشعال الجبهتين السورية واللبنانية مع إسرائيل باستغلال المسيرات العربية الحاشدة التي تتزامن مع يوم النكبة. ونقلت الصحيفة عن الجنرال موردخاي قوله "إن الاحتجاجات تحمل بصمة أصابع إيران، وما نراه هو تحريض إيراني على الجبهتين السورية واللبنانية استغلالا لذكرى النكبة". واعترف المتحدث بقيام الجيش الإسرائيلي بفتح النيران على حشود من اللاجئين الفلسطينيين الذين حاولوا اجتياز الحدود من سوريا على مقربة من مجدل شمس السورية، وأيضا على حشود المتظاهرين اللبنانيين والذين اقتربوا من الحدود الاسرائيلية وبدأوا في تدمير الحاجز الأمني، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا بين قتيل وجريج. من ناحية أخرى، اتهم مسئول رفيع المستوى في الحكومة الإسرائيلية في تصريح للصحيفة الحكومة السورية بتعمد تدبير أزمة على الحدود مع إسرائيل .. مشيرا إلى أن دمشق كانت تمنع المتظاهرين في ذكرى النكبة خلال السنوات السابقة من الوصول إلى الحاجز الأمني. وقال المسئول الذي طلب من الصحيفة عدم الكشف عن هويته "يبدو أن هذا عمل تحريضي من جانب القيادة السورية يستهدف إثارة أزمة على الحدود مع إسرائيل للفت الأنظار عن العديد من المشاكل الداخلية الحقيقية التي تواجهها".