جدد وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، التأكيد على أهمية مؤتمر الأممالمتحدة للمناخ في شرم الشيخ (كوب 27) في نوفمبر المقبل، مُشيرًا إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي ومناقشة الكفاح المشترك ضد أزمة المناخ، لافتًا إلى أن الاحترار العالمي وما يرتبط به من ارتفاع في مستويات سطح البحر لهما تأثير مدمر على العديد من دول العالم خاصة الدول الجزرية. اقرأ أيضًا.. الرئيس الأمريكي يعتزم حضور قمة المناخ في مصر وشدد وزير الخارجية، على دعم النمسا للتدابير الدولية الرامية إلى تعزيز الكفاءة المناخية كجزء من التعاون الإنمائي للاتحاد الأوروبي، مُشيرًا إلى تحديد النمسا أهدافها المناخية وفق مستويات عالية لأنها تريد أن تكون محايدة مناخيًا بحلول عام 2040، وذلك قبل عشر سنوات من هدف الاتحاد الأوروبي المعلن، حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط. من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، قال وزير داخلية النمسا جيرهارد كارنر، إن نظام اللجوء في بلاده يُواجه حاليًا أعباء واسعة، مُشيرًا إلى أن النظام يتعامل مع تلك الأعباء بكفاءة ومرونة. وأضاف كارنر في تصريحات اليوم، أن بلاده تلقت حتى يوليو من العام الجاري 41 ألفا و909 طلبات لجوء، مقابل 14 ألف طلب لجوء في نفس الفترة من العام الماضي، لافتا إلى أغلب طلبات اللجوء من السوريين والأفغان. وفي ملف التطرف، أشار وزير الداخلية النمساوي إلى أنه يسعى إلى منع استغلال حالة ارتفاع معدلات التضخم في تحفيز المواطنين على الانضمام إلى الحركات المتطرفة، مشيرا إلى أن الشرطة مهيأة جيداً لمواجهة كل حركات التطرف خاصة التي نشأت بين جماعات منكري كورونا.