طور علماء اختباراً جديداً لاكتشاف سرطان عنق الرحم قبل سنوات من ظهوره، إضافة إلى 4 أنواع أخرى من السرطان وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية. (أقرأ أيضًا) للسيدات.. أعراض تؤكد إصابتك ب سرطان عنق الرحم ووجدت الدراسة التي أجراها علماء من جامعة إنسبروك في النمسا، أن الاختبار الذي يعتمد على فحص تغيرات الحمض النووي، اكتشف 50% من سرطانات عنق الرحم قبل 4 أعوام من ظهور الأعراض. ويعتقد الخبراء أن الاختبار، يمكنه التنبؤ بسرطان الثدي، والرحم، وعنق الرحم، والمبيض ما ينقذ آلاف النساء من العلاج المرهق والمؤلم، كما سيساعد على تقليل التصوير الشعاعي للثدي لفحص النساء فوق الخمسين. ومن خلال دراسة الاختبار الذي يتمثل في أخذ مسحات من عنق الرحم، وجد العلماء أنه يمكن رصد التغييرات على الخلايا قبل أن تصبح سرطانية، والبحث عن فيروس الورم الحليمي البشري المسؤول عن 99% من الإصابات بسرطان عنق الرحم. وقالت الدكتورة كيارا هيرزوغ، من جامعة إنسبروك بالنمسا، إن الاختبارات الأخرى تعمل عن طريق التقاط الخلايا الناتجة عن السرطان، ما يعني أن السرطان يجب أن يكون موجودا. ولكن من خلال دراسة مثيلة الحمض النووي للشخص - والتي يمكن أن تتغير بعوامل مثل العمر والتلوث والوزن - يمكن التنبؤ بفرص إصابة شخص ما بالسرطان. الفكرة هي أنه يمكننا استخدام سرطان في عنق الرحم واحد للتنبؤ بأربعة سرطانات". ويعمل البروفيسور مارتن ويدشفينتر، من قسم سرطان النساء في كلية لندن الجامعية، على هذا البحث منذ عقدين. وقال: التطعيم ضد الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم مطبق الآن على نطاق واسع ويؤدي إلى تغييرات في كمية وأنواع الفيروس المنتشر في المجتمع. في المقابل، يجب أن تتكيف مناهجنا في فحص عنق الرحم حتى تستمر البرامج في تحقيق الفائدة. والأهم من ذلك، أظهر عملنا الآخر كيف أن اختبار نفس عينة عنق الرحم يمكن أن يوفر أيضا معلومات حول خطر إصابة المرأة بثلاثة أنواع من السرطانات الرئيسية الأخرى - سرطان الثدي والمبيض والرحم. إن بناء برامج جديدة وشاملة للفحص التنبئي بالمخاطر حول جمع عينات عنق الرحم الحالية والفعالة يوفر إمكانات حقيقية للوقاية من السرطان في المستقبل". يذكر أن حوالي 3200 امرأة يُصبن بسرطان عنق الرحم كل عام في المملكة المتحدة مع 850 وفاة، في حين تصاب 14 امرأة به في الولاياتالمتحدة وتصل الوفيات به إلى 4 آلاف.