أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، أن دوري في الوزارة هو استكمال البناء على ما تم بذله من جهود فى الدولة للتطوير فى العملية التعليمية، حتى نصل لأن تكون لدينا خطة دولة وليس خطة وزير. اقرأ أيضًا: وزراء البيئة والتعليم والثقافة يفتتحون المعرض الفني لطلاب المدارس كما أشار إلى أنه سيتم الاستفادة من النماذج التعليمية الناجحة في المدارس مثل تجربة المدارس اليابانية، بالإضافة إلى التكامل مع الوزارات ذات الصلة في رعاية واكتشاف الموهوبين فنيًا وثقافيًا. جاء ذلك خلال بيان ألقاه خلال الجلسة العامة لمجلس النواب عن خطة الوزارة، وقد أحاله المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى لجنة التعليم بالمجلس لدراسته وإعداد تقرير بشأنه. و كشف الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، عن إعداد الوزارة قانونًا جديدًا لرخصة مزاولة المهنة للمعلمين، وذلك لمواجهة حالة عدم الانضباط فى العملية التعليمية. وأكد وزير التربية والتعليم ، إننا نشاهد مهنة الطب لا يزاولها إلا الأطباء، وباقي المهن يزاولها أبناؤها إلا أن مهنة التدريس تجد الكل يمارسها، لافتًا إلى أن القانون الجديد الذى تعده الوزارة سيفرض حالة من الانضباط. وأشار إلى أن المعلمين التابعين لوزارة التربية والتعليم، جمعيهم حاصلين على دبلوم تربوي ولديه رخصة المزاولة من خلال النقابة، لافتًا إلى أن الوزارة لن تهدر الكفاءات التى تقوم بالتدريس خارج وزارة التربية والتعليم وستقوم بإشراكهم فى دورات تدريبية حتي يحق لهم ممارسة المهنة. وأضاف وزير التربية والتعليم ، أننا ننسعي بأن يكون خطة تعيين ال150 ألف معلم على 3 سنوات بدلًا من 5 سنوات لسد العجز في المعلمين، مشيرًا أنه تم إعتماد 300 مليون جنية للتعاقد مع معلمين متطوعيين بالحصة لسد العجز هذا العام. وكشف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، عن تفاصيل دراسة يتم إعدادها حاليًا بالتنسيق مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، للمساهمة في حل مشكلة العجز في عدد المعلمين. وقال: تقوم الفكرة على تقليل مدة الدراسة بكليات التربية لتصبح 3 سنوات فقط بنظام الساعات المعتمدة، وأن يكون العام الرابع بمثابة تدريب عملي لدى وزارة التربية والتعليم، وهو ما سيساعد فى سد العجز فى عدد المعلمين. وقال: لا تطوير في العملية التعليمية من دون الارتقاء بمستوى المعلمين، ولا بد أن يحصل على وضعه المادي والمعنوي. كما كشف الوزير عن أنه سيتم إعداد مشروع قانون لعرضه على مجلس النواب، يسمح لطالب الثانوية العامة بإعادة السنة. وأضاف الوزير : "الطالب المشهود له بالكفاءة طوال مدة تعليمه وحصل علي درجة سيئة فى الثانوية العامة، القانون لا يسمح له بإعادة السنة، لدينا طلبة مقهورين ويريدون إعادة السنة، لذلك سنتقدم للمجلس بمشروع قانون ليس للتحسين ولكن لإعادة السنة. وتابع: "كل ما يخص الثانوية العامة هذا العام تم إعلانه، هناك دليل طالب بالموضوعات ونماذج من بعض الاختبارات على الامتحان، نريد الطالب أن يذاكر ويتعلم، فكيف اخفي عليه طريقة الامتحان، والمركز القومي للامتحانات كُلف بإعداد امتحان تجريبي للمعلمين، وسيتم اختبار تجريبي ل5 ألاف معلم، وبالتالي الطالب والمعلم كل يعلم المطلوب منه، وتم التكليف بمراجعة امتحانات الثانوية العامة السابقة لمراجعتها، وأيضًا طرح مناهج الصفين الرابع والخامس الابتدائي على متخصصين لإجراء أي تعديلات مطلوبة عليها". وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أنه طرح على رئيس الجمهورية فكرة تعديل نظام أسئلة امتحانات الثانوية العامة، وجاءت الموافقة على أن تكون نسبة 15% من الامتحان أسئلة مقاليه، وألا تكون الأسئلة كلها عبارة عن اختيارات. وأعلن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، عن إعداد خطة لحوكمة المدارس الخاصة، فيما يتعلق بمنح تراخيص إنشاء المدارس، لحل تعقيد الإجراءات. قائلًا: التقديم سيكون من خلال منصة إليكترونية، وصولًا إلى استلام الترخيص اللازم لبناء المدرسة، مشيرًا إلى أنه سيتم تصنيف المدارس مثل الفنادق بعدد النجوم. وأكد وزير التربية والتعليم، أن التقييم ليس على مستوى البناء، ولكن على حسب مستوى الآداء التعليمي، لافتا إلى أن هذا الأمر أيضا سيؤثر في أسعار الدراسة بهذه المدارس. وأكد أن الوزارة تعمل علي ترخيص مراكز الدروس الخصوصية وحوكمتها فضلًا عن الترخيص للمعلمين الذين يدرسون في هذه المراكز حتى نضمن سلامة العملية التعليمية، فضلًا عن إن الوزارة ستقوم بتغيير إسم مجموعات التقوية التى يحصل عليها التلاميذ في المدارس إلى مجموعات الدعم على ان تقوم الوزارة بإسناد الإشراف عليها لشركات خاصة وفقا لشروط سيتم وضعها. وأعلن الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، عن مشروع كبير لتطوير المدارس الرسمية للغات "التجريبية"، إذ سيطلف عليها مدارس مصر المتميزة. وقال، إن تلك المدارس تمثل تجربة جيدة وناجحة وتلقى إقبالًا كبيرًا من الطلاب لاسيما من أبناء الطبقة المتوسطة التي تسعى لتعليم جيد لأبنائها، إذ يبلغ عددها على مستوى الجمهورية 3 آلاف مدرسة. وأضاف حجازى، المشروع يضمن تقديم خدمة تعليمية جيدة بها، داخل مبانٍ جيدة، متابعًا، كما سيتم استغلال مبانٍ تلك المدارس كأندية لاستقبال الشباب في المساء لممارسة الرياضة والأنشطة.