علي غرار فيلم »التجربة الدنماركية« عندما تولي عادل إمام منصب وزير الشباب وذهب لزيارة مراكز الشباب فوجدها مرتعاً للحيوانات.. قام المسئولون عن قطاع الرياضة بالإسماعيلية بتطبيق المشهد بحذافيره. الصورة التي نراها ليست لحظيرة مواشي ولكنه حال مركز شباب مدينة التل الكبير الذي تحول فيه الملعب إلي مشروع لتربية الماعز والحمير، وهذا هو حال مراكز الشباب بالقنطرة غرب والقصاصين والمحسمة والبعلوة وأبو حوير وأبو عطوة والزغابة ومركز شباب الشيخ زايد المتاخم لمديرية الشباب والرياضة. ويؤكد العديد من الشباب أن مراكز الشباب في مركز الإسماعيلية خالية تماماً من الموظفين حيث يأخذ الموظفون دفاتر الحضور والانصراف إلي منازلهم، ويقومون بوضع ميزانيات وهمية وخطط هلامية علي الأوراق فقط وتوزع الميزانيات بين الموظفين علي حسب الدرجة الوظيفية.